'التيار الوطني' محرج.. الرئيس ليس وحده العهد

'التيار الوطني' محرج.. الرئيس ليس وحده العهد
'التيار الوطني' محرج.. الرئيس ليس وحده العهد
تحت عنوان " الحراك الشعبي يُحرج "التيار الوطني الحر" كتبت بولا أسطيح في صحيفة "الشرق الأوسط" وقالت: يبدو "التيار الوطني الحر" أكثر القوى السياسية المُحرجة مما آلت إليه الأوضاع في الشارع اللبناني. فرغم أن معظم الفرقاء والأحزاب اللبنانية ممثلة اليوم في الحكومة، فإن استحواذ "التيار" على الأكثرية النيابية والوزارية وكذلك رئاسة الجمهورية، يجعل أي مطالبة بـ"إسقاط النظام" أو بثورة شعبية موجهة ضده بشكل مباشر.
واعتبر مصدر قيادي في التيار العوني أن هناك من يحرك الشارع اليوم وأنه يتم استغلال الناس الذين خرج قسم منهم ليعبر عن وجعه. وتساءل في تصريح لـ"الشرق الأوسط": "ما هو أصلاً المطلب الموحد الذي يرفعونه؟". وأضاف: "أما انضمام "القوات" و"التقدمي الاشتراكي" إلى المتظاهرين فيندرج في إطار النكايات السياسية... ويبقى السؤال حول عدم قدرة الثنائي الشيعي على ضبط شارعه".
وبينما يتحدث العونيون عن حملة منظمة تستهدف العهد لإفشاله، يتهم باقي الفرقاء الوزير باسيل بالخروج عن الإجماع الوطني واعتماد خطاب شعبوي يؤدي إلى توتير الأجواء وانهيار التفاهمات والتسويات ما يؤثر سلباً على الاستقرار الداخلي.
ويشير عضو تكتل "لبنان القوي" جورج عطا الله إلى أن هناك إرباكاً كبيراً في البلد وعرقلة لحكومة الوحدة الوطنية، معتبراً أنه كان من الأفضل قيام "حكومة أكثرية تحكم بعيداً عن مفهوم تدوير الزوايا الذي لا يأتي بنتيجة تذكر". ويرى عطا الله في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن هناك فريقاً سياسياً يطمح لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء من خلال "سعيه لاستمرار النهج القائم منذ أكثر من 30 عاماً على تقاسم ثروات البلد والمواقع في مؤسسات الدولة". ويستهجن عطا الله سعي بعضهم إلى "اختصار العهد بشخص رئيس الجمهورية"، مشدداً على أن "الحكم الفعلي بيد السلطة التنفيذية مجتمعة، وبالتالي إذا نجح العهد نجح كل من هم في منظومة الحكم وإذا فشل فشلوا أجمعين".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى