عواصم كبرى تنصح بضبط الأمور في لبنان

عواصم كبرى تنصح بضبط الأمور في لبنان
عواصم كبرى تنصح بضبط الأمور في لبنان
يحاول المراقبون عدم المخاطرة كثيرا في استشراف مآلات هذا الحراك لكونه الأول من نوعه في تاريخ البلد منذ الاستقلال. ومع ذلك ترجح بعض الآراء تمكّن النظام الطائفي اللبناني من السيطرة على غضب الشارع بعد تقديم تنازلات والقيام بتغييرات فورية لامتصاص النقمة العارمة.

وتلفت مصادر دبلوماسية أن عواصم كبرى تنصح بضبط الأمور في لبنان الذي يأوي حوالي مليون ونصف مليون لاجئ سوري، وتحذر من انفلات الأمور على نحو قد يؤثر ويتأثر بالتطورات الجارية والتي ستجري في سوريا.


وتؤكد بعض الأوساط السياسية أن لا مصلحة لحزب الله في اندلاع الفوضى في البلد الذي يحتمي بشرعيات مشاركته الوزارية والبرلمانية داخل مؤسساته الدستورية، خصوصا وأن الاحتجاجات طالت بيئة الحزب الحاضنة داخل الطائفة الشيعية، كما أن المظاهرات تفجرت داخل المدن والقرى التي يسيطر عليها، إضافة إلى أن الهجمات طالت مكاتب نواب الحزب كما أن الانتقادات طالت الحزب المشارك في الحكومة الحالية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى