تحت عنوان "هدوء سياسي يخيّم على إنتخابات المجلس الشرعي في طرابلس" كتب غسان ريفي في صحيفة "سفير الشمال": "إكتملت الصورة في إنتخابات المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى في طرابلس التي ستجري يوم غد الأحد لاختيار سبعة أعضاء يمثلون طرابلس وأقضية الضنية ـ المنية والكورة وزغرتا والبترون.
على غير عادة، يخيم الهدوء السياسي على هذه الانتخابات، بفعل التفاهم القائم بين الرئيسين سعد الحريري ونجيب ميقاتي، فلا معركة شرسة، ولا تحريض، وإنما عملية تكاملية تجري بين تيار العزم وحليفيه النائبين فيصل كرامي وجهاد الصمد وبين تيار المستقبل من خلال لائحتين توافق التياران على أن يكونا غير مكتملتين إحتراما للهيئة الناخبة وإفساحا في المجال أمامها للاختيار منهما أو من تراه مناسبا لعضوية المجلس الشرعي.
اللائحتان اللتان ستخوضان هذه الانتخابات هما لائحة تضم أربعة مرشحين هم: الدكتور عبدالاله ميقاتي والدكتور عبدالرزاق قرحاني (ممثلان لتيار العزم) الشيخ أمير رعد وهو يحظى باحترام كل الأطراف في محافظة الشمال وخصوصا الضنية، والدكتور أحمد الأمين تبنى ترشيحه النائب فيصل كرامي.
ولائحة المستقبل التي تضم خمسة مرشحين هم: الدكتور بلال بركة، المحامي توفيق بصبوص، الدكتور هاشم الأيوبي، والشيخ فايز سيف وأسامة طراد.
وكان من المفترض أن يلتقي العزم والمستقبل بلائحة إئتلافية واحدة وغير مكتملة، لكن التيار الأزرق لم يستطع إكمال هذا التحالف نظرا لالتزاماته الكثيرة مع المرشحين الذين وعدهم بدعم ترشحيهم وتسميتهم على اللائحة التوافقية، ما جعله مجبرا على تشكيل لائحة منفردة وغير مكتملة ضمت خمسة مرشحين، لكن رغم ذلك فإن المستقبل ما زال يواجه سلسلة أزمات سيكون من الصعب خروجه منها خصوصا بعدما أقفل لائحته على خمسة مرشحين.
يمكن القول أن التيار الأزرق يواجه عددا من المرشحين المنفردين الذين كانوا تلقوا وعودا بدعم ترشيحهم ثم أصروا على الاستمرار بعد أن أخفق في تنفيذ الوعود التي قطعها لهم، كما أن المستقبل لم يتشاور مع النائب محمد كبارة للوقوف على رأيه في الترشحيات وعما إذا كان يريد ترشيح أي شخص من قبله، فضلا عن تجاوز وتجاهل النائب السابق محمد الصفدي بعدم ضم مرشحه الدكتور ربيع دندشي الى لائحته، فضلا عن كثير من المرشحين المنفردين الذين قد يشكلون خيارا للهيئة الناخبة في ضمهم الى إحدى اللائحتين، أو الى تشكيلة من الأسماء، كونهم يتمتعون بحضور قوي ولديهم حظوظ في الوصول الى المجلس الشرعي وفي مقدمتهم الشيخ مظهر الحموي والمحامي همام زيادة والدكتور باسم عساف، المحامي عبد المنعم كبارة، وغيرهم من المرشحين الذين يعكفون على التواصل مع أعضاء الهيئة الناخبة لاقناعهم بالتصويت لهم.
لا يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن المستقبل يواجه أزمة حقيقية في الضنية، مع إعلان المرشح عمر ياسين الاستمرار في ترشيحه، ما يسبب إرباكا كبيرا للتيار الأزرق الذي كان (بحسب المعلومات) من المفترض أن يسمي ياسين للائحة لكن تدخلات في الثواني الأخيرة أفضت الى تسمية أسامة طراد، علما أن ياسين وبعد إستبعاده نال عطفا من العديد من أعضاء الهيئة الناخبة ومن زملائه المرشحين في الضنية الذين أعلنوا عزوفهم عن الترشح، في حين يؤكد ياسين بأنه على مسافة واحدة من الجميع داعيا النخبة الناخبة الى إختيار من تراه الأفضل والأنسب لعضوية المجلس الشرعي.
كما يواجه المستقبل في الضنية ترشيح الدكتور علي لاغا المدعوم من مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار والذي رفض الانسحاب لمصلحة مرشح المستقبل.
قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع لا يمكن لأي كان أن يتكهن بنتيجة الانتخابات، خصوصا أن كل البوانتاجات التي جرت قد تذهب أدراج الرياح أمام مزاج أعضاء الهيئة الناخبة الذين ستكون لهم خياراتهم المستقلة، ما يجعل هذه النتائج مفتوحة على كل الاحتمالات حتى يصار الى فرز الأصوات وإعلان أسماء الفائزين".
على غير عادة، يخيم الهدوء السياسي على هذه الانتخابات، بفعل التفاهم القائم بين الرئيسين سعد الحريري ونجيب ميقاتي، فلا معركة شرسة، ولا تحريض، وإنما عملية تكاملية تجري بين تيار العزم وحليفيه النائبين فيصل كرامي وجهاد الصمد وبين تيار المستقبل من خلال لائحتين توافق التياران على أن يكونا غير مكتملتين إحتراما للهيئة الناخبة وإفساحا في المجال أمامها للاختيار منهما أو من تراه مناسبا لعضوية المجلس الشرعي.
اللائحتان اللتان ستخوضان هذه الانتخابات هما لائحة تضم أربعة مرشحين هم: الدكتور عبدالاله ميقاتي والدكتور عبدالرزاق قرحاني (ممثلان لتيار العزم) الشيخ أمير رعد وهو يحظى باحترام كل الأطراف في محافظة الشمال وخصوصا الضنية، والدكتور أحمد الأمين تبنى ترشيحه النائب فيصل كرامي.
ولائحة المستقبل التي تضم خمسة مرشحين هم: الدكتور بلال بركة، المحامي توفيق بصبوص، الدكتور هاشم الأيوبي، والشيخ فايز سيف وأسامة طراد.
وكان من المفترض أن يلتقي العزم والمستقبل بلائحة إئتلافية واحدة وغير مكتملة، لكن التيار الأزرق لم يستطع إكمال هذا التحالف نظرا لالتزاماته الكثيرة مع المرشحين الذين وعدهم بدعم ترشحيهم وتسميتهم على اللائحة التوافقية، ما جعله مجبرا على تشكيل لائحة منفردة وغير مكتملة ضمت خمسة مرشحين، لكن رغم ذلك فإن المستقبل ما زال يواجه سلسلة أزمات سيكون من الصعب خروجه منها خصوصا بعدما أقفل لائحته على خمسة مرشحين.
يمكن القول أن التيار الأزرق يواجه عددا من المرشحين المنفردين الذين كانوا تلقوا وعودا بدعم ترشيحهم ثم أصروا على الاستمرار بعد أن أخفق في تنفيذ الوعود التي قطعها لهم، كما أن المستقبل لم يتشاور مع النائب محمد كبارة للوقوف على رأيه في الترشحيات وعما إذا كان يريد ترشيح أي شخص من قبله، فضلا عن تجاوز وتجاهل النائب السابق محمد الصفدي بعدم ضم مرشحه الدكتور ربيع دندشي الى لائحته، فضلا عن كثير من المرشحين المنفردين الذين قد يشكلون خيارا للهيئة الناخبة في ضمهم الى إحدى اللائحتين، أو الى تشكيلة من الأسماء، كونهم يتمتعون بحضور قوي ولديهم حظوظ في الوصول الى المجلس الشرعي وفي مقدمتهم الشيخ مظهر الحموي والمحامي همام زيادة والدكتور باسم عساف، المحامي عبد المنعم كبارة، وغيرهم من المرشحين الذين يعكفون على التواصل مع أعضاء الهيئة الناخبة لاقناعهم بالتصويت لهم.
لا يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن المستقبل يواجه أزمة حقيقية في الضنية، مع إعلان المرشح عمر ياسين الاستمرار في ترشيحه، ما يسبب إرباكا كبيرا للتيار الأزرق الذي كان (بحسب المعلومات) من المفترض أن يسمي ياسين للائحة لكن تدخلات في الثواني الأخيرة أفضت الى تسمية أسامة طراد، علما أن ياسين وبعد إستبعاده نال عطفا من العديد من أعضاء الهيئة الناخبة ومن زملائه المرشحين في الضنية الذين أعلنوا عزوفهم عن الترشح، في حين يؤكد ياسين بأنه على مسافة واحدة من الجميع داعيا النخبة الناخبة الى إختيار من تراه الأفضل والأنسب لعضوية المجلس الشرعي.
كما يواجه المستقبل في الضنية ترشيح الدكتور علي لاغا المدعوم من مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار والذي رفض الانسحاب لمصلحة مرشح المستقبل.
قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع لا يمكن لأي كان أن يتكهن بنتيجة الانتخابات، خصوصا أن كل البوانتاجات التي جرت قد تذهب أدراج الرياح أمام مزاج أعضاء الهيئة الناخبة الذين ستكون لهم خياراتهم المستقلة، ما يجعل هذه النتائج مفتوحة على كل الاحتمالات حتى يصار الى فرز الأصوات وإعلان أسماء الفائزين".