قال وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية لـ"نداء الوطن": "تقتضي مصلحتنا التجارية والصناعية والزراعية في هذا الوقت العصيب التوجه الى سوريا لاقناعها بتخفيض رسوم الترانزيت. عشية الحرب السورية كان التصدير عبر الممر السوري يسمح بإدخال حوالى 800 مليون دولار إلى لبنان، الآن نحن نتوقع أن يساعد التصدير عبر البوابة السورية على إدخال حوالى مليار دولار نحن بأمسّ الحاجة إليه في هذه المرحلة الدقيقة".
يشير الى أنّ هناك "اتفاقيات ثنائية وقّعت في العام 2010 من جانب وزراء يرفضون حالياً إحياء الحوار مع سوريا، وهي لا تزال غير مبرمة. نحن بحاجة الى فك الحصار عن لبنان واستعادة موقعه كصلة وصل بين الغرب والشرق".
ويسأل مراد: "كيف يمكن لرئيس الحكومة أن يثير مسألة إعادة إعمار سوريا وهو يرفض تكليف أي وزير بمهمة رسمية للتحاور مع القيادة السورية؟ هل المطلوب أن يكون لبنان آخر المتحاورين مع دمشق؟"