من جهته، قال الرئيس ماكرون: "نؤكد اهتمام فرنسا بالحفاط على أمن واستقرار لبنان"، مشيرا الى "اننا ملتزمون بأمن لبنان واستقراره وبتنفيذ مقررات "سيدر" ونشدد على أهمية تحقيق الإصلاحات المرجوة". وقال: "فرنسا ستستكمل عملها من أجل ايجاد حل مستدام لملف النازحين في لبنان".
بعد ذلك، التقى الرئيس الحريري أصحاب الشركات الفرنسية الكبرى على فطور عمل، ضم شركاتTotal S.A ، Group ADP - Aéroports De Paris، General Electric France ، Bouygues S.A، CMA CGM Group وSuez S.A.
كما حضر الاجتماع الوزير لومير، السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه، الموفد الرئاسي الفرنسي المكلف متابعة تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر" السفير بيار دوكان، السفير اللبناني في فرنسا رامي عدوان وعدد من مستشاري الرئيس الحريري.
وخلال الاجتماع، أكد الرئيس الحريري أنه "بالرغم من الصعوبات التي يمر فيها لبنان والمنطقة، لا يزال لبنان محطة أساسية للاستثمار داخله وفي محيطه"، عارضا مع أصحاب هذه الشركات فرص الاستثمار الحالية على صعيد برنامج الإنفاق الاستثماري والنفط والغاز والمشاريع المشتركة.
وأتى هذا الاجتماع في إطار التواصل مع القطاع الخاص الفرنسي المهتم بالعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية في لبنان، لا سيما وأن مؤتمر سيدر يلحظ دورا للقطاع الخاص بحدود 5 إلى 8 مليار دولار على مدى السنوات الثمانية المقبلة.