أُسدل اليوم الستار على شاشة "تلفزيون المستقبل"، في بيانين متتاليين من إدارة المحطة والرئيس سعد الحريري، في إقفال موقت للشاشة الزرقاء، بعد نحو الشهرين من الإضراب.
نبأ إقفال التلفزيون وقع قاسياً على العاملين فيه، الذين توقعوا كل الاحتمالات حتى صرفهم، غير أنّ ما لم يخطر على البال أنّ شاشة "لعيونك" ستغمض لزمن لم يحدد مداه.
مراسل "المستقبل" ربيع شنطف عبّر عن موقفه في بوست نشره عبر حسابه الخاص على موقع "فيسبوك"، فقال: "لا نحتاج رثاء نحتاج دعاء لن نقول وداعا بل الى اللقاء، وللشامتين: تحلوا بالصمت فللشاشة الزرقاء فضل على الجميع.. هي من أعطت الأمل بعد حرب ودمار.. هي من حملت قمر لبنان وبيروته ورمته في سماء العالم.. هي من نقلت للدنيا أوجاع نيسان.. هي من زغردت وغنت مع فيروز "جاي النصر" في أيار.. هي من زفت شهيدها في شباط حالك ومن واكبت عريسها الجديد.. هي من حيت شهداء الثورات قبل وبعد آذار.. هي صوت آذاننا.. صديقة سحوراتنا ورفيقة افطاراتنا بل هي سحر رمضاناتنا.. من له كلمة طيبة فليقلها ومن يعاني من داء الحقد الأعمى فليرقد قليلا حتى تستكين قلوب أجمل عائلة".
أما زميلته ناهد يوسف، فكتبت: "ايلول 2011 كان الشهر الاجمل في حياتي.. كان الشهر الذي التحقت فيه رسميا بتلفزيون المستقبل.. كان القرار الاجمل، لما تعنيه لي هذه المؤسسة بمؤسسها وسياستها..
٨ سنوات اكتسبت فيها خبرة مهنية من المدرسة الاعرق.. ولكن المكسب الأكبر كان عائلة المستقبل، بكل موظفيها.. عائلة متماسكة، تجتمع في افراح واحزان كل فرد فيها.. عائلة بقيت صامدة وصابرة على كل الاوجاع التي اجتاحتنا، وما ذلك الا حبا بهذه المؤسسسة، وحبا برئيسها، ووفاء لمؤسسها ولتاريخها..
لم يكن الاضراب الذي قامت به هذه العائلة سهلا، كانت تفتك بروحنا كل يوم مشهدية عدم بث الاخبار او البرامج، عدم الاجتماع يوميا مع الزملاء في جلساتنا الجميلة قبل ان ينصرف كل منا الى مهامه، عدم القدرة على ايصال رسالتنا الاعلامية والسياسية التي نؤمن بها..
شهر ونصف من الاضراب اوجعنا كثيرا.. الى ان صدر البيان.. البيان الموجع من الشخص الاحب الى قلوبنا.. ومع كل محبته واحترامه الحقيقيين لوفائنا في كلماته، الا انه ابقى على الامل الذي كان دائما يمدنا به، المستقبل لن تنطفىء شاشتها، بل ستعود قريبا.. والى حين الاطلالة الجديدة للشاشة الزرقاء، قد نبقى وقد نغادر، الا ان الثقة بعودتها قوية، كبيرة وحتمية.. لن أقول وداعا.. لكل الزملاء في المؤسسة، كل الحب".
أما زميلته ناهد يوسف، فكتبت: "ايلول 2011 كان الشهر الاجمل في حياتي.. كان الشهر الذي التحقت فيه رسميا بتلفزيون المستقبل.. كان القرار الاجمل، لما تعنيه لي هذه المؤسسة بمؤسسها وسياستها..
٨ سنوات اكتسبت فيها خبرة مهنية من المدرسة الاعرق.. ولكن المكسب الأكبر كان عائلة المستقبل، بكل موظفيها.. عائلة متماسكة، تجتمع في افراح واحزان كل فرد فيها.. عائلة بقيت صامدة وصابرة على كل الاوجاع التي اجتاحتنا، وما ذلك الا حبا بهذه المؤسسسة، وحبا برئيسها، ووفاء لمؤسسها ولتاريخها..
لم يكن الاضراب الذي قامت به هذه العائلة سهلا، كانت تفتك بروحنا كل يوم مشهدية عدم بث الاخبار او البرامج، عدم الاجتماع يوميا مع الزملاء في جلساتنا الجميلة قبل ان ينصرف كل منا الى مهامه، عدم القدرة على ايصال رسالتنا الاعلامية والسياسية التي نؤمن بها..
شهر ونصف من الاضراب اوجعنا كثيرا.. الى ان صدر البيان.. البيان الموجع من الشخص الاحب الى قلوبنا.. ومع كل محبته واحترامه الحقيقيين لوفائنا في كلماته، الا انه ابقى على الامل الذي كان دائما يمدنا به، المستقبل لن تنطفىء شاشتها، بل ستعود قريبا.. والى حين الاطلالة الجديدة للشاشة الزرقاء، قد نبقى وقد نغادر، الا ان الثقة بعودتها قوية، كبيرة وحتمية.. لن أقول وداعا.. لكل الزملاء في المؤسسة، كل الحب".
المراسل غسّان فران كتب من جهته: "كان الكل يمون عليه... لليوم.. طلع ما بمون على حدا... وداعا".
وكتبت المذيعة كارين سلامة: "22 سنة عمل بتلفزيون المستقبل، لحم اكتافنا من خيره، المستقبل قدملنا لكثير ،أعطانا فرص بوقت كانوا بعدهم الناس بلبنان بيسالوا شو دينك تيوظفوك، شكرا لتلفزيون كافح للآخر، شكرا لجمهور تابعنا وحبنا، المستقبل ما حدا بيقدر يلغيه لانو المستقبل هو بوكرا لاكيد رح يكون أجمل. شكرا سعد الحريري".