أخبار عاجلة
Brave تعلن محرك إجابات بالذكاء الاصطناعي -
يوتيوب تختبر ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي -

الموازنة على مشرحة مجلس الوزراء... الوضع الاقتصادي صعب والامارات تتدخل للمساعدة

الموازنة على مشرحة مجلس الوزراء... الوضع الاقتصادي صعب والامارات تتدخل للمساعدة
الموازنة على مشرحة مجلس الوزراء... الوضع الاقتصادي صعب والامارات تتدخل للمساعدة
يعقد مجلس الوزراء اليوم أولى جلساته في السراي الحكومي، للبدء في دراسة موازنة العام 2020 بعدما تمّ طرحها أمس في الجلسة التي عقدت في قصر بعبدا.

وعلم أن وزير المالية علي حسن خليل قدّم قراءة لمشروع موازنة الـ2020، من دون إدخال مقررات اجتماع بعبدا المالي فيه، معدداً المبادئ التي عمل من أجلها، وابرزها: التقيّد بالمهل الدستورية، ضرورة التنسيق مع مجلس النواب بالنسبة لإقرار القوانين، عدم وجود ضرائب جديدة حفاظاً على استقرار التشريع، مناقشة بعض الأفكار والاقتراحات التي وردت في الورقة الاقتصادية لاجتماع بعبدا الأخير، العجز لن يتجاوز الانفاق، الالتزام ان تكون موازنة 2020 تحت سقف نسبة العجز للعام 2019، مذكراً بضرورة التقيّد بالقوانين الملحة من إصلاح النظام التقاعدي والجمارك والكهرباء، معتبرا ان خدمة الدين في العام 2020 ستزيد عن 1232 مليار ليرة، مشيراً إلى ان الموازنة ستكون فقط للانفاق على مشاريع البنى التحتية والطرق بمبلغ 800 مليون دولار، وانه سيتم صرف 500 مليون دولار للصرف الصحي.


وفي هذا الاطار، لفتت صحيفة "اللواء" الى ان ما قاله وزير المال على غاية من الخطورة، والصعوبة:

1- نسبة النمو صفر.

2- الواردات تواجه مشكلات، لجهة مخالفة الأملاك البحرية والبرية واللوحات العمومية والمميزة..

3- مشكلات الموازنة، انطلاقاً من الفذلكة اربع: خدمة الدين العام، رواتب التقاعد، البرامج المشتركة، وزيادات طبيعية طفيفة.

4- خدمة الدين العام ستزيد عن العام الحالي1232 مليار دولار.

الامارات تدخل على خط المعالجة
وفي حين يتوجه الرئيس سعد الحريري الى باريس للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وبحث موضوع أموال "سيدر" علمت "اللواء" ان دولة الإمارات العربية المتحدة قررت تنظيم مؤتمر استثماري عربي كبير حول لبنان، يومي 6 و7 تشرين أوّل المقبل في ابوظبي، يُشارك فيه الرئيس سعد الحريري وعدد من رجال الأعمال اللبنانيين.

اضراب قطاع النفط
في هذا الوقت، ينفذ مستوردو النفط، موزّعو المشتقات النفطية، محطات الوقود، اضراباً تحذيرياً اليوم، احتجاجاً على عدم توافر الدولارات في السوق لتغطية قيمة استيرادهم للبنزين والمازوت والغاز. وبحسب صحيفة "الأخبار" فان العلاج الوحيد لمشكلتهم أن يفتح مصرف لبنان "حنفية" الدولارات من احتياطاته بالعملات الأجنبية، فيما هو يرفض التفريط بها. هذا هو الوجه الجديد للأزمة الاقتصادية التي تشمل كل السلع الأساسية، بما فيها الدواء والقمح.

وسط هذه الأجواء، توقعت المصادر ارتفاع سعر صفيحة البنزين اليوم، بقيمة 200 ليرة، والأسبوع المقبل بقيمة 500 ليرة، تنفّذ شركات استيراد وتوزيع وبيع المشتقات النفطية إضراباً ليوم واحد احتجاجاً على "امتناع المسؤولين عن معالجة أزمة شحّ الدولارات في السوق التي تنعكس سلباً على تجارتهم وعلى قدرتهم على استيراد البنزين والمازوت والغاز".

بيلينغسليا في بيروت قريباً
وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، يصل إلى لبنان عما قريب مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب والجرائم المالية مارشال بيلينغسليا لبحث أمور تتعلق بالعقوبات المالية المفروضة على لبنان وقضايا أخرى تتعلق بتبييض الأموال وما إلى هناك.

معروف أن مساعد وزير الخزانة الأميركية بيلينغسليا هو من ضمن المجموعة التي تقرر وضع أي من المصارف على لائحة العقوبات الأميركية. وقد تعني زيارته أمراً من اثنين إما زيادة التضييق على لبنان أو الحلحلة في إطار الوضع المالي. لكن المتابعين لأمور لبنان المالية عن قرب يستبعدون مزيداً من العقوبات على المصارف مجدداً على الرغم من كل أجواء التهويل والخوف التي باتت شائعة في نفوس المواطنين، بحسب ما ذكرت صحيفة "نداء الوطن".

يبدي المعنيون في الشأن الاقتصادي ثقتهم بأن لا عقوبات إضافية على مصارف لبنانية، وكل الأجواء السلبية التي تشاع مالياً واقتصادياً يضعها المعنيون في إطار ممارسة الضغوطات النفسية لأن لا مصلحة لأي طرف ولو كان خارجياً بفرط البلد الذي بات يرتبط وضعه المالي بالحلحلة في المنطقة.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟