فقد خرج من يشهر رفضه الولاء لتيار المستقبل الى درجة القول ان "وعود الرئيس الحريري بالانماء ترجمتها مكبات نفايات ومحرقة نفايات وان الحريري يصرف موظفيه في مؤسساته وفي وسائله الاعلامية متخليا عنهم برميهم في الشارع".
حين فض الاعتصام بعد التوصل الى تسوية بضمانة حزب الله بعودة الكهرباء الى وضعها السابق قبل الاعتصامات اعتبارا من 15 أيلول المقبل، علا التصفيق الحاد والهتافات المحيية لحزب الله الذي تدخل في الوقت الحرج حين وصلت الامور الى الذروة حين اغلقت جميع المنافذ واتخاذ القرار السياسي بتكليف الجيش فتح الطرقات مهما كان الثمن فجاء تدخل حزب الله كالاطفائي الذي جنب المنطقة حريقا لا تحمد عقباه مع تسوية بإعادة الكهرباء وزيادتها غي البدء ربما ساعتين.
المهم ان حزب الله دخل لاعبا فاعلا في المنيه واهل المنطقة تحسسوا حقيقة من وقف الى جانبهم.
وفي كافة الاحوال لا يختلف اثنان ان ازمة التقنين الكهربائي هي أم الازمات ليس في الشمال وحسب بل في كل المناطق اللبنانية ولعل قرى وبلدات الشمال من اكثر المناطق اللبنانية معاناة مع الكهرباء خاصة في التعامل غير المتوازن معها...
من حق المنية والبداوي ودير عمار ان تطالب بعشرين ساعة كهرباء من 24 ساعة... ومن حقها ان تطالب بالحفاظ على عهد واتفاق عقد مع وزارة الطاقة قبل اربع سنوات..
عدا ذلك فان القضية ليست قضية كهرباء وحسب... تقول فاعليات شمالية ان الشمال من البداوي ودير عمار المنية وصولا الى قرى عكار كلها تعاني من مآسي الطرقات ويا ليت ابناء المنيه ضغطوا لتأهيل الاوتوستراد الذي افترشوه وهو بات يعرف بأوتوستراد الموت وان المناطق المذكورة تعاني من كل اشكال التهميش والحرمان وبخاصة عكار التي باتت شعارا ونموذجا للحرمان .لكن اي حركة اعتراضية يقتضي ان تكون بالاتجاه الصحيح وحيث يضغط الوجع لتحقيق المطالب وليس جلد النفس.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا