هل بات تيار المستقبل يخسر الشارع العكاري؟

هل بات تيار المستقبل يخسر الشارع العكاري؟
هل بات تيار المستقبل يخسر الشارع العكاري؟
تحت عنوان " الاحتجاجات الكهربائىة هدأت... وحزب الله الضامن" كتب جهاد نافع في صحيفة "الديار" وقال: لا يشك احد ان المزاج الشعبي في المنيه انقلب ولم يعد مزاجا ازرق... بل لم يعد من شك ان مرجعية المنيه ليست "زرقاء" وهذا ما بدا من مواقف المعتصمين الذين احتشدوا على اوتوستراد المنيه حين وجهوا انتقادات لاذعة الى الرئيس الحريري وتياره ومسؤوليه ومنتقدين غياب نواب المنطقة وصمتهم حيال قضية اساسية اجتماعية عقب عودة التقنين الكهربائي القاسي الى سابق عهده قبل اربع سنوات..

فقد خرج من يشهر رفضه الولاء لتيار المستقبل الى درجة القول ان "وعود الرئيس الحريري بالانماء ترجمتها مكبات نفايات ومحرقة نفايات وان الحريري يصرف موظفيه في مؤسساته وفي وسائله الاعلامية متخليا عنهم برميهم في الشارع".

حين فض الاعتصام بعد التوصل الى تسوية بضمانة حزب الله بعودة الكهرباء الى وضعها السابق قبل الاعتصامات اعتبارا من 15 أيلول المقبل، علا التصفيق الحاد والهتافات المحيية لحزب الله الذي تدخل في الوقت الحرج حين وصلت الامور الى الذروة حين اغلقت جميع المنافذ واتخاذ القرار السياسي بتكليف الجيش فتح الطرقات مهما كان الثمن فجاء تدخل حزب الله كالاطفائي الذي جنب المنطقة حريقا لا تحمد عقباه مع تسوية بإعادة الكهرباء وزيادتها غي البدء ربما ساعتين.
المهم ان حزب الله دخل لاعبا فاعلا في المنيه واهل المنطقة تحسسوا حقيقة من وقف الى جانبهم.

وفي كافة الاحوال لا يختلف اثنان ان ازمة التقنين الكهربائي هي أم الازمات ليس في الشمال وحسب بل في كل المناطق اللبنانية ولعل قرى وبلدات الشمال من اكثر المناطق اللبنانية معاناة مع الكهرباء خاصة في التعامل غير المتوازن معها...

من حق المنية والبداوي ودير عمار ان تطالب بعشرين ساعة كهرباء من 24 ساعة... ومن حقها ان تطالب بالحفاظ على عهد واتفاق عقد مع وزارة الطاقة قبل اربع سنوات..
عدا ذلك فان القضية ليست قضية كهرباء وحسب... تقول فاعليات شمالية ان الشمال من البداوي ودير عمار المنية وصولا الى قرى عكار كلها تعاني من مآسي الطرقات ويا ليت ابناء المنيه ضغطوا لتأهيل الاوتوستراد الذي افترشوه وهو بات يعرف بأوتوستراد الموت وان المناطق المذكورة تعاني من كل اشكال التهميش والحرمان وبخاصة عكار التي باتت شعارا ونموذجا للحرمان .لكن اي حركة اعتراضية يقتضي ان تكون بالاتجاه الصحيح وحيث يضغط الوجع لتحقيق المطالب وليس جلد النفس.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى