أخبار عاجلة

مخاوف دولية من توتر الوضع في لبنان... السيناريو السلبي مرشح للاستمرار

مخاوف دولية من توتر الوضع في لبنان... السيناريو السلبي مرشح للاستمرار
مخاوف دولية من توتر الوضع في لبنان... السيناريو السلبي مرشح للاستمرار
تحت عنوان " قلق ديبلوماسي من اتجاهات التصعيد والتعطيل" كتبت هيام عيد في صحيفة "الديار" وقالت: تتحدث أوساط نيابية مطلعة عن انسداد في أفق الوساطة الاخيرة التي سجلت خلال عطلة الاسبوع الماضي من اجل تسوية الخلافات والتي تصاعدت في الساعات الـ 48 الاخيرة حول احالة حادث قبرشمون على المجلس العدلي، وذلك بعدما صب الاشكال امام منزل الوزير صالح الغريب الزيت على نار المواقف المتعاقبة التي اطلقها فريقا الازمة "الجبلية" والتي رسمت معالم المشهد السياسي العام وليس فقط في الجبل.

ووفق هذه الاوساط فإن الوساطة التي بدأت وكما بات معلوما وفق مسارات ثلاثة، سياسية وامنية وقضائىة، قد اصطدمت بالاتجاهات التصعيدية والتي تشي بوجود قرار بإحباط كل المنافذ المفتوحة الى الحل وصولا الى ما يشبه المواجهة السياسية وذلك بصرف النظر عن كل ما يسجل على هامش حادث قبرشمون والبساتين من حملات متدرجة من السياسة الى الامن وصولا الى اعادة رسم معادلة سياسية جديدة تزول معها التوازنات المالية مع ما يحمل هذا الامر من مخاطر وتحديات واستحقاقات تتخطى "البساتين" لما تكشف الاوساط النيابية المطلعة.

وفي ظل المطالبة المتجددة من قبل الحزب الديموقراطي بالمجلس العدلي، تقول الاوساط ان الازمة المفتوحة تخفي في تطوراتها الاخيرة وتحديدا في اصطدام عملية المصالحة الموسعة، اكثر من علامة استفهام باتت تطرح في الكواليس الديبلوماسية الغربية، وتتناول السيناريو السلبي الذي ما زال مرشحا للاستمرار والذي لا يظهر اي اهتمام او يقيم اي وزن للواقع المالي عشية زيارة وفد وكالة "فيتش" للتصنيف الى بيروت في الايام المقبلة. وتلاحظ انه من غير الممكن ان تبقى كل الاطراف السياسية وبغض النظر عن اصطفافاتها الراهنة، بعيدة عن تلمس الانعكاسات السلبية لأي تراجع في تصنيف لبنان من جهة ولقيمة الوقت المهدور في الخلافات الداخلية من جهة اخرى.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى