أخبار عاجلة
إنتل تكشف عن تقنية Thunderbolt Share -
جوجل تفتح منصة المنزل الذكي Google Home -
جوجل تؤكد أن Wear OS 5 يضاعف عمر البطارية -

ورقة نيات بين التيار وحركة أمل... لا نقاش في الامور الاستراتيجية والرئاسة خارج البحث لسببين

ورقة نيات بين التيار وحركة أمل... لا نقاش في الامور الاستراتيجية والرئاسة خارج البحث لسببين
ورقة نيات بين التيار وحركة أمل... لا نقاش في الامور الاستراتيجية والرئاسة خارج البحث لسببين
تحت عنوان " اعلان نيات لا ورقة تفاهم.. هذا ما يحصل بين الوطني الحر وحركة امل" كتب أيمن عبدالله في صحيفة "الديار" وقال: في العام 2017 بدأت رحلة التنسيق بين قيادة حركة أمل والتيار الوطني الحر لاجل الوصول الى "تفاهم" يحكم العلاقة بينهما. فشلت المساعي التي قادتها بداية احدى الشخصيات الجنوبية على أبواب الانتخابات النيابية الماضية، والتصعيد الكلامي الذي رافق الحملات الانتخابية، ولكن "الفكرة" لم تمت، فعادت منذ فترة لتكون محور لقاءات القيادتين، وزير المالية من جهة ووزير الخارجية من جهة اخرى أو من ينوب عنهما.

ترفض مصادر متابعة توصيف ما يحصل بين القيادتين بالتفاوض على ورقة تفاهم، فالامور ليست بهذا الوارد، وما يهم قيادة حركة أمل وقيادة الوطني الحر هو الاتفاق على عناوين، وآليات للتنسيق والحوار، تكون بديلة عن التراشق الاعلامي الذي ينعكس سلبا في كل مرة على الجمهورين.
وتضيف المصادر في معرض ردها على سؤال حول التوقيت، ففي لبنان عادة ما يُسأل "لماذا الآن"، والجواب على التساؤل هو أن حركة أمل التي لطالما دعت للتفاهمات الثنائية والثلاثية والرباعية لن ترفض ان تكون طرفا في أي تفاهم من شأنه أن يريح البلد، لذلك كانت السبّاقة في تنظيم الحوار بين الأطراف، ورئيسها الأشهر في تقريب وجهات النظر، لذلك كانت الحاجة متبادلة بين الطرفين لأن ينطلق الحوار الجدي بينهما للوصول الى تفاهمات ترسم مسار العلاقة بين طرفين أثبتت التجارب أن اتفاقهما ينعكس ايجابا على كل لبنان.

وتقول المصادر: "حركة امل والتيار الوطني الحر هما ضمن التحالف الاوسع والاستراتيجي، لذلك ورغم أن التنسيق قد يتعرض أحيانا لضربات قاسية، الا أنهما يعلمان وجهة البوصلة جيدا»، مشيرة الى أننا امام مرحلة جديدة، تفترض التنسيق، وهذا ما يحصل في اكثر من محطة، والمطلوب ان يعمم الموضوع على الجميع، وهذا ما يسعى له رئيس المجلس نبيه بري لانه يعرف مدى خطورة الاوضاع على البلد".

تكشف المصادر أن النقاش الذي يطال كل الأمور المحيطة بالبلد اليوم، لن يبقى في إطار الحاضر، خصوصا وأن لا نقاش في الأمور الاستراتيجية كالمقاومة وموقع لبنان العربي، والعداء لاسرائيل، والعلاقات الطيبة بين لبنان وكل جيرانه، وملف النفط الذي له اهمية خاصة لدى القيادتين، والذي للمناسبة انطلق بقوة بعد جلوسهما سوية على طاولة واحدة العام الماضي، مشددة على أن الاتفاق على الاستراتيجيات يجعل كل باقي الإتفاقات أسهل، لذلك ما سيصدر عن الحوارات هو اتفاق على الالتقاء دائما، والحوار في كل الملفات، والتنسيق في كل الأمور، مع انه لن يكون مستبعدا الاتفاق على مواضيع آنية ستطرح على طاولة الحكومة قريبا.

وتؤكد المصادر أن التفاهم بين الطرفين لن يطال رئاسة الجمهورية المقبلة لسببين اثنين، الأول هو موقف الحركة ورئيسها الواضح من ملف رئاسة الجمهورية، حيث لا مجال لمناقشته الآن، مع العلم أن حركة امل كانت الاكثر وضوحا في مرحلة انتخاب الرئيس ميشال عون وستكون كذلك في أي مرحلة اخرى، والثاني هو رفض جبران باسيل الخوض في هذا الملف أيضا لأنه يعتبر الحديث فيه "قلة اخلاق"، ففي بعبدا رئيس ولا مجال معه للنقاش في الرئاسة.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى