أخبار عاجلة
عون التقى لودريان… وهذا ما جرى بحثه -
الشرع: نعلن القطيعة مع كلّ موروثات النظام السابق -
بسبب "منشورات".. الحبس لنجم كرة إنكليزي سابق -
كيف يؤثر العمل من المنزل على الصحة النفسية؟ -
لقاء دولي في باريس لدعم الجيش اللبناني -
طابع جديد باسم زياد الرحباني -
جابر: لطرابلس دورًا مهمًا قد تقدمه مستقبلاً -
مخزومي: أبارك للشعب السوري انطلاقة مرحلة الحريّة -
في ليلة فلسطين وسوريا… هل كان التعادل محسوبًا؟ -

باسيل يلغي موافقة عون على 'العسكرية'!

باسيل يلغي موافقة عون على 'العسكرية'!
باسيل يلغي موافقة عون على 'العسكرية'!
ذكرت صحيفة "نداء الوطن" ان الوزير جبران باسيل عاد إلى بيروت وعاد معه ملف قبرشمون إلى مربعه الأول، وما كان وافق عليه رئيس الجمهورية ميشال عون بإحالة القضية إلى "المحكمة العسكرية" عدل عنه، لتستكمل عملية تعطيل الحكومة لأكثر من ثلاثة أسابيع بشحنة "باسيلية" إضافية، في وقت بدأ فيه الحصار السياسي الذي يتعرض له رئيس الحزب "الاشتراكي" وليد جنبلاط يأخذ شكلاً آخر، وتمثل بقرار من اتحاد بلديات الضاحية بوقف استقبال نفايات بيروت والجبل في مطمر "الكوستابرافا"، وهو قرار لا يستثني الرئيس سعد الحريري من الاستهداف.

أما مساعي المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، الذي عقد جلسة صباحية مع رئيس الجمهورية، فلم تسفر عن نتائج ايجابية. وعليه، يترقّب الجميع ماهية خطوة رئيس الحكومة امام استمرار سياسة التعطيل التي يمارسها البعض والتصعيد الواضح من حلفاء النظام السوري بدعم من "حزب الله".

ويبدو ان الحريري لا يريد حرق المراحل. صحيح ان الوقت يستنفد والمساحة الزمنية تضيق، لكن في اعتقاد مصادر "بيت الوسط" اننا امام 48 ساعة يفترض ان تكون حاسمة في اتجاه اي قرار. وهي ترى ان تعليق مجلس الوزراء أمر غير مقبول والحريري وحده يملك قراره بدعوة المجلس الى الانعقاد وتحديد جدول الاعمال.واذا اصر عون على جلسة وطرح الملف من خارج الجدول؟ تجيب مصادر الحريري: "حينذاك ينظر في الموضوع ويملك الحريري موقفاً بخصوصه، لكن لا يمكن تصوير المشكلة وكأنها بين الرئاستين وأخذ البلد الى مكان آخر لأن حل مشكلة قبرشمون هي عند من تسبّب بها".

وتضيف المصادر نفسها: "اقترح عون صيغة المحكمة العسكرية، حاول الوزير سليم جريصاتي تسويقها قانونياً ولم ينجح وكذلك فشل اللواء ابراهيم نتيجة رفض ارسلان، اذاً المشكلة هي بين الحلفاء فليحلوها".

وعلى رغم ظهور ارسلان وكأنه العقبة في وجه الحلول فان مؤشرات عديدة توضح ان "حزب الله" وحلفاءه والفريق العوني لم يقوموا بأي خطوة بناءة في حين تميز رئيس مجلس النواب نبيه بري بدور ايجابي كان يفترض ان يلاقيه رئيس الجمهورية بباقي عناصر الحل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الـUSEK تخصّص سنة 2026 للاحتفال بمئويّة الدستور اللبناني
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!