أخبار عاجلة
عون التقى لودريان… وهذا ما جرى بحثه -
الشرع: نعلن القطيعة مع كلّ موروثات النظام السابق -
بسبب "منشورات".. الحبس لنجم كرة إنكليزي سابق -
كيف يؤثر العمل من المنزل على الصحة النفسية؟ -
لقاء دولي في باريس لدعم الجيش اللبناني -
طابع جديد باسم زياد الرحباني -
جابر: لطرابلس دورًا مهمًا قد تقدمه مستقبلاً -
مخزومي: أبارك للشعب السوري انطلاقة مرحلة الحريّة -
في ليلة فلسطين وسوريا… هل كان التعادل محسوبًا؟ -

الحصار عليه نجح بإراقة الدم في الجبل.. المَكمَن نُصِب لجنبلاط!

الحصار عليه نجح بإراقة الدم في الجبل.. المَكمَن نُصِب لجنبلاط!
الحصار عليه نجح بإراقة الدم في الجبل.. المَكمَن نُصِب لجنبلاط!

كتب أسعد بشارة في صحيفة "الجمهورية": على رغم من محاولته المستمرة لتفادي المكامن والتطويق، نجح الحصار على وليد جنبلاط في إراقة الدم في الجبل، وبتقييم مصادر اشتراكية، فإنّ هذا الهدف الغالي طالما راود النظام السوري وحلفاءه الذين لن ينسوا لجنبلاط وقوفه الى جانب الثورة السوريّة، ويعرف جنبلاط أنّ الرياح تهب من الشرق، وأنّ المواجهة مع الوزير جبران باسيل وحلفائه الدروز ليست أكثر من مواجهة بالوكالة مع الأصلاء، أي مع "حزب الله" والنظام السوري.

 

تروي المصادر انّ جنبلاط وفور إشكال الشويفات الذي قتل على أثره علاء أبو فرج، طرح كثيراً من المبادرات، آخرها قبول عائلة أبو فرج بإسقاط الحق الشخصي عن أمين السوقي، ووضع هذه المبادرة بتصرف الرئيس ميشال عون، وذهب الى حدّ التعهّد بأن يذهب بسيارة واحدة مع النائب طلال ارسلان الى منزل عائلة أبو فرج، لختم القضية، بعد أن يُسلِّم الجاني نفسه، لكن ارسلان رفض، وانتهت المبادرة.

 

لكن الأهم من كل ذلك أنّ النائبين اكرم شهيب ومروان حمادة اللذين سلما عون إسقاط الحق، في زيارتهما الى بعبدا، طالبا رئيس الجمهورية بأن يلجم الوزير جبران باسيل وأن يتوقف عن حشر أنفه في ملف العلاقة بين القيادات الدرزية، في اعتبار انّ ايّ إشكال درزي ـ درزي سيرتدّ حكماً على العلاقة المسيحية ـ الدرزية ما دام باسيل يحرّض الشارع الدرزي ويستفزّه، لكن كل ذلك لم يغيّر في أداء باسيل، الذي أصرّ على الدخول الى هذا الملف على رغم من التحذيرات.

 

وتشير المصادر الى انّ جنبلاط حاول تفادي الاصطدام مع باسيل لأنه يعرف أنّ مَن وراء باسيل ينتظرون اللحظة للانقضاض على تركيبة الجبل، ولهذا السبب وافق على المشاركة في قداس دير القمر، على رغم من اللوم الذي وُجّه له، على أمل تغيير السلوك، لكنّ مواقف باسيل في القداس، وفي كل محطة كانت تُنبئ بأنه رأس حربة في محاولة تطويق جنبلاط، الى أن فاضت الكأس.

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!