الدولة تحتوي مؤقتا 'الفتنة الدرزية'

الدولة تحتوي مؤقتا 'الفتنة الدرزية'
الدولة تحتوي مؤقتا 'الفتنة الدرزية'
كاد حادث لإطلاق نار بين موكب لأحد الوزراء ومؤيدين للحزب "التقدمي الاشتراكي" أدى إلى مقتل اثنين من مرافقي الوزير، أن يفجّر فتنة في جبل لبنان، لولا مسارعة القوى السياسية والأمنية للتدخل لإخمادها.

وتقول دوائر سياسية إنه "لا يمكن التسليم بأنه تم تجاوز التداعيات الأمنية للحادثة التي جرت في منطقة قبرشمون بقضاء عاليه، في ظل استمرار عمليات التسخين والتجييش بين القوى المتصادمة، التي لا تزال محكومة بعقلية ميليشياوية موروثة عن الحرب الأهلية التي اندلعت في هذا البلد بين 1985 و1990 وكان جبل لبنان إحدى ساحاتها".

وتشير الدوائر إلى أن "ما حصل يشكل تطورا خطيرا ينذر بإمكانية تجدّده في أي لحظة، خاصة وأن مسبباته لا تزال قائمة، ومنها غياب سلطة الدولة وهيبتها".
وتذكّر هذه الدوائر بحادثة الجاهلية وكادت أن تؤدي إلى فتنة في الجبل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى