تجديدٌ بالتزام التّسوية.. وخلافات 'التّعيينات' مستمرّة!

تجديدٌ بالتزام التّسوية.. وخلافات 'التّعيينات' مستمرّة!
تجديدٌ بالتزام التّسوية.. وخلافات 'التّعيينات' مستمرّة!
نقلت صحيفة "الحياة" عن مصدر سياسي قالت إنّه "معني بالجهود من أجل ترتيب العلاقات بين أركان الحكم وباستمرارية التسوية التي تمرّ في كلّ فترة باهتزازات وانتكاسات بين فرقائها"، قوله إنّ "الامتحان الرئيسي لمدى نجاح هذه الجهود في الأسابيع المقبلة هو مدى قدرة أطرافها على التوافق على التعييينات الإدارية في المواقع الشاغرة أو التي تحتاج إلى تغييرات فيها".

وأوضح المصدر أنّ السجالات التي اندلعت منذ منتصف شهر أيار الماضي، وهدأت قبل منتصف حزيران بلقاء رئيس الحكومة سعد الحريري مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في 13 حزيران ثم اجتماع رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل مع الحريري، انتهت إلى تجديد التزام التسوية بين الجانبين والتي أطلقت التعاون بينهما بانتخاب العماد عون للرئاسة الأولى، لكن بعض مواضيع الخلاف وعناوينها تطلّ برأسها من خلال موضوع التعيينات الإدارية التي يبدو الخلاف عليها مستمرا لجهة دور كل فريق في المواقع الإدارية الرئيسة المطلوب اتخاذ قرارات في شأنها.

ويشير المصدر السياسي نفسه لـ"الحياة"، إلى أنّ التعيينات تختزل عناوين أكبر منها، حيث تعود شعارات من نوع "استرداد الحقوق"، و"تحقيق الشراكة"... التي كان التباين في مقاربتها خلال المرحلة السابقة وراء اندلاع السجالات السياسية والتلفزيونية، إلى الواجهة في التعاطي مع التعيينات، أصغرها وأكبرها، ما يطرح مسألة الصلاحيات داخل السلطة التنفيذية بين الرئاستين الأولى والثالثة.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى