"التيار" يحاول استيعاب الحركة الاعتراضية!

"التيار" يحاول استيعاب الحركة الاعتراضية!
"التيار" يحاول استيعاب الحركة الاعتراضية!

تحت عنوان: "الوطني الحرّ يعمل على استيعاب الحركة الاعتراضية قبل الانتخابات"، كتبت صونيا رزق في صحيفة "الديار": في صيف العام 2016 كانت قواعد "التيار الوطني الحر" على موعد مع الانتخابات التمهيدية الداخلية لاختيار المرشحين المحتملين للانتخابات النيابية المرتقبة بعد حوالى الشهرين، وحينها نقلت بعض القواعد الحزبية العونية حصول بعض الشوائب ومنها عدم ترشيح مذاهب معينة لمقاعد يسعى التيار إليها، فبرزت معارضة انطلاقاً من انتخابات هذه القواعد لتعتبر بأن رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل وحده من يتخذ القرار النهائي بالترشيح، بمعزل عن النتائج التي يحصدها المرشحون، مؤكِّدة بأن النتائج النهائية للتصويت أظهرت نيل المعترضين على تولّي باسيل رئاسة "التيار" على أغلبية أصوات المقترعين العونيين.

وأبرز دليل على ذلك الأصوات التي حصل عليها النائب آلان عون في بعبدا الذي ترشح حينها لمنصب رئيس "التيار" في مواجهة باسيل، قبل أن ينسحب بطلب من العماد ميشال عون مع العلم أنَّه نال أربعة أضعاف أصوات المرشح حكمت ديب المدعوم من باسيل، والأمر عينه حصل مع كل المرشحين المدعومين من باسيل إذ لم يحصلوا على نسبة اصوات كبيرة، ومنها في المتن وجبيل وجزين والأشرفية، ما أظهر معارضة لباسيل عبر وجوه بارزة منها نعيم عون وزياد عبس وأنطوان نصرالله إضافة إلى آخرين اعتبروا بأنَّ باسيل لم يلتزم بالنتائج الحقيقية، ما أسّس لخلافات حزبية بين العونييّن في ظل ارتدادات على الكوادر والمحازبين داخل الكواليس والأروقة البرتقالية، وما نتج عنها حينها من إحالة مسؤولي "التيار" الواردة اسماؤهم إلى المجلس التحكيمي الداخلي والنتيجة خروجهم من "التيار".

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

(صونيا رزق - الديار)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟