رعد: زيادة الواردات تحتاج إلى سياسات جديدة

رعد: زيادة الواردات تحتاج إلى سياسات جديدة
رعد: زيادة الواردات تحتاج إلى سياسات جديدة
رأى رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "التقدم العلمي الذي وصل إليه الإيرانيون، مكنهم من أن يسقطوا طائرة التجسس الأميركية، لأنها دخلت أجواءهم الإقليمية، وشكلت تهديدا لسيادتهم"، لافتا إلى أن إيران "أصبحت تمتلك القدرة على تطويق مثل هذه الطائرات المسيرة، بالنظام الإلكتروني، الذي اكتشفته وأصبحت تتحكم بواسطته، بمسار كل من يعتمد على الشبكة السيبرية، في تحريك الطائرات الحربية في الأجواء".

وعلى الصعيد الداخلي أشار إلى أن النقاش حول الموازنة في المجلس النيابي "يحاول أن يصوب ما يستطيع النواب أن يصوبوه، من أجل أن تأتي هذه الموازنة، حافظة للتوازن الاجتماعي ومقبولة على مستوى المراعاة"، مؤكدا أننا و"إخواننا الأعزاء في حركة أمل، طلبنا أن لا يأتي التخفيف من الأعباء في كلفة الدين، أو في عجز الموازنة، على حساب الفقراء وذوي الدخل المحدود وألغينا التوجه نحو الحسومات على الرواتب والأجور لهذه الفئات".

كلام رعد جاء خلال احتفال تأبيني أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة قاعقعية الجسر، حضره النائبان هاني قبيسي وياسين جابر، مسؤول المنطقة الثانية في الحزب علي ضعون وشخصيات وأهال

وقال: "عالمنا وحكام منطقتنا ترتعد فرائصهم، للأسف، لقد أسقطت إيران طائرة أميركية مسيرة هي من أحدث الطائرات تطورا في العالم، لا على المستوى المادي والكلفة فحسب، ولكن على مستوى النظام الإلكتروني والسيبيري، الذي ترتبط به وتتحرك بموجبه. المسألة اليوم، ليست مسألة إسقاط مثل هذه طائرة المتقدمة في الصناعة والتكنولوجيا، المسألة هي أن إيران أصبحت تمتلك القدرة على تطويق مثل هذه الطائرات المسيرة، بالنظام الإلكتروني، الذي اكتشفته، وأصبحت تتحكم بمسار كل من يعتمد على مثل هذه الشبكة السيبرية، التي تحرك الطائرات الحربية في الأجواء".

واعتبر أنه "هذا هو المقصد من هذا الضجيج الذي يثار اليوم، لكن الأعداء يعرفون معنى أن تسقط إيران مثل هذه الطائرات، وقد كانوا يتصورون أن هذه الطائرة، لا يمكن أن ترى، ولا يمكن أن يرصدها نظام إلكتروني، وهي تسير إلى جانب طائرة أخرى، تحمل ركابا، وجه الإيرانيون إنذارا للطائرتين، فابتعدت الطائرة التي تحمل الركاب، واستمرت الطائرة الشبح، توهما منهم، أن هذه الطائرة، لا يمكن أن يدركها، أو يعرف وجودها الإيرانييون، وهي عصية على أن ترى بالعين أو بالمجاهر، لكن التقدم العلمي الذي وصل إليه الإيرانييون، مكنهم من أن يسقطوا هذه الطائرة لأنها دخلت أجواءهم الإقليمية، وشكلت تهديدا لسيادتهم، وفي هذه المرحلة ليس مسموحا لأحد من الأنظمة والحكام، أن يحفظ سيادة بلده".

ورأى أنّه في وقت ان "خطوط كل السيادات الوطنية، يجب أن تسقط أمام السياسات والمشاريع الأميركية الطامعة في استباحة كل الدول وكل الشعوب وكل الثروات، إيران استطاعت أن تقول لا بهذا التصرف، وقد أثبتت أنها قادرة، وأن الخيارات ليست مفتوحة أمام العدو، كلّ فعل سيواجه بفعل مضاد، حتى يرتدع من يظن أنه يستطيع أن يستخف بقدرات أمتنا وهمتنا العالية".

وقال: "أمّا في وضعنا الداخلي، الذي تشغل حيزا كبيرا فيه هذه الأيام، مسألة إقرار الموازنة، والموازنة شأن مطلوب، لأنه ينظم كل حسابات الدولة، الدولة تحتاج إلى إنفاق، وفي الموازنة نستطيع أن نشخص ما هو الإنفاق المجدي، والإنفاق غير المجدي، والدولة تحتاج إلى واردات، والموازنة تستطيع أن تقدر حجم الواردات، ومن أين نأتي بالواردات، وعبر أي طرق ومناهج، والدولة تحتاج إلى تخفيف أعباء الديون، ولا مشكلة في أن الدول تستدين، لكن عندما نبالغ في الاستدانة حتى تصبح الاستدانة عبئا كبيرا على دخلنا الوطني، حينئذ لا بد أن نسعى إلى تخفيف أعباء هذا الدين، فضلا عن التخفيف منه أصلا".

وأضاف: "ما يجري من نقاش في الموازنة على مستوى المجلس النيابي، يحاول أن يصوب ما يستطيع النواب أن يصوبوه من أجل أن تأتي هذه الموازنة، حافظة للتوازن الاجتماعي ومقبولة على مستوى المراعاة".

وتابع: "الفترة المقبلة نحن ليس لدينا مطالب خاصة، كل ما طلبناه أن لا يأتي التخفيف من الأعباء في كلفة الدين، أو في عجز الموازنة، على حساب الفقراء وذوي الدخل المحدود من شعبنا، وتوافقنا على ذلك مع بعض القوى السياسية في المجلس النيابي، وفي مقدمتهم إخواننا الأعزاء في حركة أمل. نحن مضينا في هذا الصعيد، وخففنا مااستطعنا تخفيفه من أعباء، حتى ألغينا التوجه نحو الحسومات على الرواتب والأجور للموظفين من ذوي الدخل المحدود".

وختم "بقي أن زيادة الواردات تحتاج إلى سياسات جديدة، وأن خفض كلفة الدين العام، تحتاج إلى جرأة وإقدام وحماسة وطنية من قبل البعض، أكثر مما شهدناه، وكان بالإمكان أن نحضل على موازنة أكثر انسجاما وتحفيزا لزيادة الواردات مما صرنا إليه".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بري: “الحكي ببلاش”… والجلسة في موعدها