"المستقبل" هدد بخوض الإنتخابات وحده وبأنّه ليس "كاريتاس"!

كتبت ابتسام شديد في صحيفة "الديار": بات واضحا ان المشهد الانتخابي يشهد انقلابا وتبدلا من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب وان ما يتفق عليه في المساء يتبدل في اليوم الثاني، فالتحالفات تتغير تبعاً لحسابات الورقة والقلم وحيث تصح الحسارات الانتخابية لهذا الفريق او لغيره وبعدما تردد ان تيار المستقبل على مدى الاسبوع المنصرم في صدد خوض الانتخابات وحده فان هذا القرار شهد انقلابا تمثل بانفتاح ابداه المستقبل في الساعات الـ72 المنصرمة على التيار الوطني الحر والقوات في لقاءات مفتوحة ومتواصلة للتوصل الى تفاهمات في شأن المعركة وحسم مسار ما يجري مناطقيا.

وبحسب المستقبل فان الصيغة بخوض الانتخابات بدون التيار والقوات كانت مطروحة بقوة بعدما اصطدمت التفاهمات الانتخابية بعدة موانع يتم العمل على تسويتها من منطلق ان المستقبل ليس "كاريتاس" انتخابي ليعطي من حصصه مهما بلغ التنسيق السياسي مع التيار او اي فريق آخر درجة الغرام الانتخابي، فالمستقبل لا يريد ان يعطي من رصيده الثابت انتخابيا ومن بلوكاته السنية لحواصل اللوائح بدون الحصول على حصص في المقابل من هنا فان ما حكي عن نية المستقبل قبل ايام بنيته خوض المعركة وحده وانه قادر على ايصال نوابه بدون معونة احد هو الى حد ما يعكس وجهة نظر مستقبلية في بعض المناطق، فالمستقبل حسبها جيدا بان التحالف مع التيار بالصيغة التي طرحت سابقا تأخذ منه ولا تعطيه بعدما تبين ان حسابات المستقبل الانتخابية في جزين تخسر المستقبل مقعده السني فان المستقبل طالب التيار الوطني بحصة في المقعد الماروني او الكاثوليكي مما ادى الى اصطدام كون التيار يعتبر جزين معركة ذات خصوصة معينة فهي من جهة دائرة برتقالية اللون (ثلاثة نواب عونيين) ومن جهة اخرة هي دائرة تصفية الحساب مع الرئيس نبيه بري الذي يرشح ابراهيم عازار لمعركة المقعد الماروني او يدعم ترشيحه.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

(الديار)