ولفت جريصاتي الى انه "لا يجوز الاعتقاد ان اي تلوث بيئي في اي منطقة لا يعني منطقة أخرى"، معتبرا "ان المهل الادارية في عمل الكسارات هي اكبر عملية فساد في المجال البيئي".
وأعلن جريصاتي، "ان كلفة الاثر البيئي التي يدفعها لبنان هي باهظة جدا صحيا وماليا واقتصاديا وانسانيا وسياحيا"، داعيا الى "تعاون كافة الوزارات لمقاربة الملف البيئي، والى التوافق السياسي لاختيار 5 مواقع لانشاء مطامر صحية للتخلص من النفايات بما ينسجم مع الخطة المتفق عليها".
وقال: "لا يجوز شيطنة الحلول، فالحلول البيئية لا يجوز ان تكون مجزأة. لبنان بلد واحد موحد والحلول يجب ان تكون موحدة"، وجال جريصاتي على بعض المرامل كما تفقد اقسام مغارة الريحان الطبيعية .
والى ذلك، أعلن نائب رئيس اتحاد بلديات بلاد جبيل ادغار الحاج، "التضامن مع صرخة ابناء جبل الريحان للدفاع عن بيئة منطقتهم".
وأكد رئيس اتحاد بلديات الشوف السويجاني يحيى ابو كروم، "الثقة بالخطة الموضوعة لمشكلة النفايات من قبل وزارة البيئة"، داعيا الى "مواجهة العنف البيئي وادخال موضوع حماية البيئة في المناهج التربوية".
وتحدث رئيس اتحاد بلديات جبل الريحان باسم شرف الدين في كلمته عن استراتيجية عمل الاتحاد على المستوى البيئي، معددا التجاوزات التي فاقمت وسببت في التدهور البيئي في منطقة الريحان، آملا في ان تستثنى منطقة الريحان وعرمتى من المخطط التوجيهي للمقالع والكسارات والمساعدة في اطلاق محمية الريحان الطبيعية.