وقُبيْل الجلسة، تحدّث عددٌ من الوزراء، فأشار وزير المال علي حسن خليل إلى أنّ هناك تضييعاً للوقت خلال الجلسات، وهو نفاه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.
وردّاً على سؤال عمّا ورد في جريدة "الأخبار" حول علاقته بقادة الأجهزة الأمنية أجاب باسيل: "كالعادة، نأسف ونتحسر على مثل هكذا أخبار".
من جهته، أعلن وزير الدفاع إلياس بو صعب أنّه لا يعتقد أنّ التدبير رقم 3 سيكون مطروحاً في جلسة اليوم، مؤكّداً أنّ هذا الأمر يصدر بمرسوم بناءً على اقتراح وزير الدفاع لتحديد الأماكن التي يمكن أن تستفيد من الضمائم الحربية وفقاً للإستنفار رقم 3 و1 و2.
ولفت إلى أنّه لا يزال يناقش المسألة مع المعنيين والمسؤولين عن القوى الأمنية، وأنّه "حتى الآن لم يتم الوصول إلى تفاهم مشترك نهائي، إذ لا يزال هناك بعض الأمور التي نتفاهم عليها، ولكن لن يتم طرح هذا الموضوع في جلسة اليوم".
وزير الدّولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي أشار إلى أنّه "من الصعب أن ننتهي اليوم من بحث الموازنة".
وزير العمل كميل أبو سليمان قال: "طلبنا كـ"قوات لبنانية" الأرقام النهائية، كما طلبنا أنّه عندما نتسلمها نريد مهلة 24 ساعة لدرسها والعودة بموقفنا إلى مجلس الوزراء".
وزير الصناعة وائل أبو فاعور، قال: "اليوم خاتمة الأحزان وبداية الأفراح المالية".
