"جمعية أشرار" تحاول خطف قاضٍ وخليجيين وربّ عمل!

"جمعية أشرار" تحاول خطف قاضٍ وخليجيين وربّ عمل!
"جمعية أشرار" تحاول خطف قاضٍ وخليجيين وربّ عمل!

في معرض تحقيقها بموضوع محاولة خطف القاضي فادي صوّان، اعترف المتهم "أحمد.أ " أمام شعبة المعلومات أنّه حاول مع كلّ من "أكرم .ح" و"محمّد.ح" خطف المدعو ايلي القاضي.

بالتوسّع بالتحقيق اعترف "أحمد.أ"(28 عاما) بأنّ "أكرم" (40 عاما) عرض عليه وعلى "محمّد" (40 عاما) القيام بعملية خطف ايلي القاضي وهو ربّ عمله السابق وتسليمه الى أحد الأشخاص السوريين في منطق يبرود من أجل المطالبة بفدية مالية لإطلاق سراحه.

بالفعل، إنتقل الثلاثة على متن سيّارة من نوع "ألفا روميو" عائدة لـ "أكرم" الى منطقة بلّونة حيث يقيم ايلي القاضي وكان بحوزتهم أسلحة حربيّة من كلاشنكوف ومسدسات. بوصولهم ترجّل "أكرم" من السيّارة وتحدّث مع شخص في المحلّة ومن ثمّ عاد إلى سيّارته وصرخ لشريكيه "يا شباب ما رح يمشي الحال اليوم".

بعد اكتشاف أمر الشبان الثلاثة وتوقيف إثنين منهم، اعترف "اكرم" في التحقيقات الأوليّة بأنّه بعد فشل عملية خطف القاضي فادي صوّان (صيف العام 2015) ومحاولة خطف مواطن خليجي من أمام كازينو لبنان، قرّر الإشتراك مع المتّهميَن الآخرَين بخطف ربّ عمله السابق المدعو ايلي القاضي بهدف الحصول على فدية ماليّة. وفي الموعد المحدّد للعملية انتقل "الخاطفون" الى بلونة لتنفيذ المخطّط غير أنّهم لم يجدوا سيارة ايلي القاضي أمام منزله فكرّروا مرورهم بسيارة ذات زجاج أسود حاجب للرؤية أكثر من مرّة غير أنّ محاولاتهم باءت بالفشل نظراً لعدم وجوده في المنزل.

ورغم إبلاغ "محمد.ح" هاتفياً بالحضور شخصيا أمام شعبة المعلومات للتحقيق معه، تخلّف عن الحضور بدون عذر مشروع.

وفي التحقيقات الإبتدائية أنكر "اكرم" ما نُسب اليه زاعماً أنّ إفادته انتزعت معه تحت الضرب في حين كرر "أحمد" ما اعترف به.

محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي محمّد بدران، اعتبرت في حيثيات حكمها "أنّ المتّهمين أقدموا ضمن المشروع الإجرامي الواحد على تأليف جمعيّة أشرار بهدف خطف الأشخاص واتبزازهم فيما بعد للحصول على أموال نقدية وذلك بواسطة العنف واستعمال أسلحة حربيةّ، وخلُصت إلى إنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدّة 5 سنوات بكلّ من "أحمد.أ" و"أكرم.ح" (موقوفان) فيما أنزلت عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة لمدّة 15 سنة بالمتهم "محمّد.ح" والتأكيد على تنفيذ مذكرة إلقاء القبض بحقه مع حفظ حق المتضرّر بالمطالبة بحقوقه الشخصيّة أمام المحكمة المختصّة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟