باسيل "يُتَكتِك" بين البترون وجزين.. وهذا ما يريده من الحريري

باسيل "يُتَكتِك" بين البترون وجزين.. وهذا ما يريده من الحريري
باسيل "يُتَكتِك" بين البترون وجزين.. وهذا ما يريده من الحريري

كتب طوني عيسى في "الجمهورية": قال أحدُ أركان 8 آذار في مجلس خاص قبل يومين: إنّ "غرامَ الوزير جبران باسيل بالرئيس سعد الحريري أنقذه في الرياض... لكنّ غرامَ الحريري بباسيل ربما "يَخرُب بيته" في بيروت"! وعندما طُلِب إليه الإيضاح، امتنع عن الكلام المُباح...

في أوساط الجدّيين، داخل 8 آذار، أسئلة عمّا يمكن أن يقود إليه "التلاحم" بين الحريري وباسيل. وهناك اقتناعٌ بأنّ رئيس "التيار البرتقالي" يستعين برئيس "التيار الأزرق" لفكّ الحصار المضروب عليه مسيحياً ("القوات اللبنانية") وشيعياً (الرئيس نبيه بري).

في اعتقاد باسيل أنّ إرضاءَ الحريري في تفاصيل المكاسب الداخلية، السياسية وغير السياسية، سيتكفّل بتحقيق هدفه. وفي المقابل، يكفي إرضاءُ "حزب الله" بالعناوين الكبرى الاستراتيجية للحصول على تغطيةٍ في مواجهة بري.

ويسعى باسيل إلى:

- أن يبقى عهدُ عون قوياً.

- أن يكون هو الأقوى في عهد عون.

- أن يصبح الأوفرَ حظاً بعد انتهاء العهد.

ويتقاطع هذا الهدف مع رغبة الحريري في أن يبقى رئيساً لحكومات هذا العهد، وأن يبقى السنّي الأقوى خلال العهد وبعده.

ولذلك، يتمّ إمرارُ المصالح المشتركة بين الحريري وباسيل، بكثيرٍ من التراضي، في مجلس الوزراء. لكنّ هذا الأمر يستفزّ كثيرين على ضفَّتي التحالفات (القديمة). فالساحةُ ليست متروكةً للبرتقالي والأزرق. وكثيرون ينظرون إلى التحالف بكثير من الريبة، ويُجهّزون العدّة لفكّ اللحمة بين الطرفين، ولو طال الوقت قليلاً بداعي الظروف.

الخطوة الأبرز التي يريدها باسيل من الحريري في هذه المرحلة هي دعمه في الانتخابات المقبلة: في البترون حيث رمزيّة المواجهة "المصيرية" مع "القوات"، وفي جزين حيث رمزيّة المواجهة الحسّاسة مع بري.

ففوز باسيل بمقعد البترون مدخلٌ لا بدّ منه لتكريس زعامةٍ يطمح إليها في عهد عون وبعده. ولذلك، سارعت "القوات" باكراً إلى إقفال الباب هناك واشترطت أن يكون مقعدُ البترون جزءاً من صفقةٍ متكاملة تشمل كل الدوائر والملفات.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

(طوني عيسى - الجمهورية)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى منخفض جويّ متمركز فوق اليونان... هذا موعد وصوله إلى لبنان