'فرار' رئيس بلدية الجيّة: جنبلاط يعلّق وبكركي لا تغطّي أحداً

'فرار' رئيس بلدية الجيّة: جنبلاط يعلّق وبكركي لا تغطّي أحداً
'فرار' رئيس بلدية الجيّة: جنبلاط يعلّق وبكركي لا تغطّي أحداً
كتب محمد الجنون في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " فرار" رئيس بلدية الجيّة: جنبلاط يعلّق وبكركي لا تغطّي أحداً": "بعد نحو شهرين على بروز ملف شبهات الفساد في بلدية الجية (ساحل الشوف)، كشفت المعلومات أنّ رئيسها جورج القزي، غادر الأراضي اللبنانية يوم أمس باتجاه فرنسا. ما حصل، استدعى خروج رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في تغريدةٍ عبر "تويتر"، ليل أمس، قائلاً: "الجية عادت لأهاليها وتحت ضغط المجتمع المدني والحريصين عليها. هرب رئيس بلديتها، لكن لا بد من محاسبته. بئس السلطة وغير السلطة الذين لم يحسموا الأمر منذ البداية. وإلى مزيد من النضال من أجل ساحل شوف أفضل وأنظف". بدوره، غرّد وزير المهجرين غسان عطا الله قائلاً: "بما أنني كنت أول من تحدّث عن الفساد في البلديات، وتحديداً الجيّة، أطلب من أهلها أن يبقوا متماسكين بعد المعلومة عن مغادرة رئيس البلدية البلاد، ويا ليت المعني الأول رفع الغطاء، لكُنّا اليوم نشهد محاسبة للفاسدين أمام القضاء وسنكمل المشوار مع أهلنا في ساحل الشوف لإنهاء الفساد والتسلّط".

وقبل أيام، تكثفت الاتصالات من قبل بعض المقرّبين من القزي لمعرفة ما إذا كان قد صدر قرار بمنعه من السفر. ووفقاً لمعلومات "الأخبار"، فإنّ "محاولات عديدة جرت لتمرير السفر من دون أن يعلم أحد، حتى إن بعض أعضاء المجلس البلدي فوجئوا بالأمر". يقول أحد أعضاء المجلس البلدي لـ"الأخبار" إنّ "القزي غادر إلى فرنسا لتلقي العلاج نظراً إلى أنه يعاني من أمراض في القلب، وقد ترك الأراضي اللبنانية برفقة زوجته وأحد أبنائه"، معتبراً أن "تغريدة جنبلاط لا تقدم ولا تؤخر، لأنه معروف أنه ضدّ القزي، وما حصل ليس فراراً" .

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟