استدارة جنبلاط نحو ارسلان استجابة للوساطات أم خطوة لتبريد الجبهات؟

استدارة جنبلاط نحو ارسلان استجابة للوساطات أم خطوة لتبريد الجبهات؟
استدارة جنبلاط نحو ارسلان استجابة للوساطات أم خطوة لتبريد الجبهات؟
سجل في الفترة الأخيرة اختراق في العلاقة بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان يتمثل في إسقاط الأول الحق الشخصي عن المتهم بقتل أحد أنصاره في مايو من العام الماضي والذي ينتمي إلى الدائرة الأمنية الضيقة لأرسلان.

وتطرح خطوة جنبلاط تساؤلات خاصة وأنه كان يعتبر القضية مسألة شخصية باعتبار أن المستهدف منها كان موقعه الرمزي والسياسي، وأنه لن يتنازل عن تتبعها وماض فيها للنهاية.


ويرى مراقبون أن تغيير الزعيم الدرزي لموقفه نابع من تقدم حصل على خط الوساطة التي يقودها رئيس الجمهورية ميشال عون في هذه القضية بالذات والتي لم يكشف بعد عن باقي تفاصيلها، في المقابل يعتبر آخرون أن الخطوة تأتي بغرض تبريد الجبهات المشتعلة من حوله.
ويشير المراقبون إلى أن جنبلاط الذي يواجه محاولة من عدة أطراف لحشره في الزاوية وإضعافه سياسيا، يبدو هو الآخر في حاجة ماسة إلى تحييد أكبر عدد ممكن من الخصوم، الذي التقوا للتصويب عليه، ومن المرجح على نطاق واسع أن يكون هذا السبب خلف إقدامه على خطوة التنازل عن الحق الشخصي في تتبع المتهم في قتل الشاب علاء أبوفرج.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى