قاسم هاشم يتصدى لجنبلاط.. رسالة من برّي؟

قاسم هاشم يتصدى لجنبلاط.. رسالة من برّي؟
قاسم هاشم يتصدى لجنبلاط.. رسالة من برّي؟
كان لافتاً منذ تصريحات رئيس حزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط حول عدم لبنانية مزارع شبعا، خروج النائب قاسم هاشم عبر عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والعربية للحديث عن الموضوع وللتأكيد على لبنانية المزارع، في إيحاء واضح بأنه ردّ على جنبلاط.

لا يختزل هاشم دلالة أنه إبن شبعا فقط، بل الدلالة السياسية الأهم هي أنه عضو كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها رئيس المجلس النيابي نبيه برّي.


ووفق مصادر مطلعة فإن إنكفاء معظم نواب الثنائي الشيعي وعدم دخولهم بهذا الجدال بشكل واضح، وفي المقابل دخول قاسم هاشم بوصفه رأس حربة الدفاع عن لبنانية مزارع شبعا يظهر كأنه محاولة من برّي لإيصال رسالة واضحة إلى جنبلاط.

وأشارت المصادر إلى أن برّي أراد التأكيد أنه لن يراعي جنبلاط في إشتباكه هذا مع "حزب الله"، بل إن موقفه واضح ولن يكون حيادياً في هذه المعركة.

ولفتت المصادر إلى أنه من المستبعد أن تستطيع التأثير على جنبلاط في هذه المعركة، لأن الأخير بات على خلاف في العديد من الملفات مع الحزب، وإن الملف الإستراتيجي لم يكن يوماً مشتركاً بين الطرفين لكن الفرق أن جنبلاط كان يحاول عدم الحديث بالإعلام بالمواضيع الخلافية الإستراتيجية.

وأكدت المصادر أن العلاقة بين حركة "أمل" والحزب "التقدمي الإشتراكي" لا تزال بالرغم من كل هذه التباينات مستقرة، غير أن تصريحات جنبلاط والمسّ إعلامياً بسلاح "حزب الله" ولو بطريقة غير مباشرة، لا يمكن تبريره أمام القاعدة الشعبية لحركة "أمل".

وقالت المصادر أن جنبلاط أرسل إلى الحزب رسائل إيجابية عبر حركة "أمل"، وأنهسيوضح حديثه السابق قريباً ليؤكد أن كل ما قيل لا يستهدف "حزب الله" لا من قريب ولا من بعيد.

ورجّحت المصادر أن لا يحصل لقاء مباشر وقريب بين جنبلاط وقيادات في "حزب الله" لكن الخلاف يتجه نحو التنظيم ومنعه من التطور، بحسب ما قالت. 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى