أخبار عاجلة
مكالمة جديدة بين ترامب ورونالدو… ماذا جرى فيها؟ -
انقطاع كامل للكهرباء في السودان -
لجنة المال تبدأ مناقشة موازنة 2026 واعتمادات الرئاسة -
نائب “الحزب”: على الدولة أن تقوم بكامل مسؤولياتها -
الراعي يشيد بالمفاوضات: السفير كرم الأنسب للمهمة! -
مراد: سقوط الأسد أسقط منظومة إيران وميليشياتها -
شهود يروون فظائع “فيلق إفريقيا” في مالي -

بيار دوكان 'راجع'.. ومكافأة 10 ملايين دولار للسياسيين مقابل هذه المعلومة!

بيار دوكان 'راجع'.. ومكافأة 10 ملايين دولار للسياسيين مقابل هذه المعلومة!
بيار دوكان 'راجع'.. ومكافأة 10 ملايين دولار للسياسيين مقابل هذه المعلومة!
كتب طوني عيسى في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " ...ومكافأة 10 ملايين دولار للمعلومة عن الفساد الحقيقي!": "إذا كان الرئيس ميشال عون نفسه مستاءً من طريقة إدارة الملف المالي- الإداري، فكيف سيتم إقناع "الأجانب" أنّ الطاقم السياسي يسير في طريق الإصلاح؟ وفيما أرجأت القوى السياسية اجتماعها الذي كان مقرراً أمس، للتوافق على البنود، برزت الخلافات التي تحاول إخفاءها، كرمى لعيون الموفد الرئاسي الفرنسي بيار دوكان و"سيدر" وجهاته المانحة...

كل التحضيرات جارية ليوم الامتحان، يوم يعود دوكان ويقول كلمته: "ما فعلتموه مُقنِع لتحصلوا على المساعدات أو غير مُقْنع". ولطالما كان الطاقم السياسي اللبناني "يؤقلم" المؤسسات المانحة مع فساده، ويجبرها على التعايش مع هذا الفساد باعتباره أمراً واقعاً لا مفرّ منه. واليوم، يبدو وكأن دوكان والجهات المانحة قد انتفضوا على الفساد اللبناني وقرَّروا عدم العودة إلى "نموذج التعايش" معه.

يقول أحد الذين التقوا دوكان في زيارته الأخيرة لبيروت: "اكتشفنا أنّه يعرف الملف في العمق، ولا يمكن أن نُخفي عنه أمراً. والإحراج الكبير أصابنا عندما وضع أمامنا مجموعة من الأرقام الدقيقة المتعلقة بأبواب الهدر والفساد في لبنان.

لقد فضَحَنا عندما كشَفَ التنفيعات والسرقات والسمسرات التي يتقاسمها أركان الطاقم السياسي في ما بينهم، وأبرزها تلك المتعلقة بدعم الجمعيات والهيئات، وتلك الواردة تحت عنوان مصاريف مختلفة أو سرّية، وما من أحد مضطر إلى تبريرها أو تقديم الكشوفات عنها.

لقد تبيَّن أنّ السياسيين في لبنان- إجمالاً- يعتبرون الدولة مجرّد "خَزْنَة" لهم ومزراب ذهب. وهم يستخدمونها لتكديس الثروات والصرف على الحملات الانتخابية وعلى المحاسيب ورشوتهم بالوظائف والخدمات. ولذلك، يتهافت كثيرون على الانضواء في الأحزاب والقوى السياسية القوية في السلطة.

بواسطتها يستطيعون الوصول إلى المجلس النيابي أو الحكومة أو إدارات الدولة، ويجمعون الأموال الطائلة بطريقة غير مشروعة، ولكن آمنة، لأنّ أحداً لا يحاسبهم بعدما تمّ تعطيل القضاء والقوانين ومؤسسات الرقابة والمحاسبة.

وعلى مدى عشرات السنين، تمّ إهدار مليارات الدولارات بالتواطؤ بين السياسيين. وأمّا النزاعات التي تدور في ما بينهم، على هذا الموقع الوزاري أو الإداري أو ذاك، فغالباً ما تكون من أجل الغنائم أو لرشوة المحاسيب".

وأضاف: "الواضح أنّ الطبقة السياسية تمارس نوعاً من "الخبث الإصلاحي" لتمرير المرحلة فقط، و"الضحك على" بيار دوكان وشُرَكاه. وهي لا تريد أن تخرب «الوَكْر» الذي تؤمِّن منه مردودها وتستمد قوتها. فلا يهمّها أن ينهض البلد، بل أن تحافظ على منافعها.

لقد كان لافتاً، قبل يومين، إعلان الولايات المتحدة الأميركية عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات حول تمويل "حزب الله". وتشمل المعلومات أسماء المانحين والممولين والحسابات المصرفية والإيصالات الجمركية والمعاملات العقارية.

وتقدّر الخارجية الأميركية مداخيل «الحزب» بنحو مليار دولار سنوياً، تتأمّن عبر دعم مباشر من إيران ومبادلات واستثمارات دولية وشبكة من المانحين وأنشطة أخرى.
في المقياس إياه، سيكون منطقياً أن تخصّص الجهات المانحة مكافأة بـ10 ملايين أخرى لكل مَن يرشد إلى الفساد الفعلي، لا الشكلي، في داخل الدولة اللبنانية.

وفي أي حال، جميع الأطراف النافذة في السلطة، قادرة - هي ومحاسيبها- على امتصاص الملايين من الدولة، وقد يصل بعضها إلى المليار أيضاً!".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق “واشنطن بوست”: ​البابا يزور الشرق الأوسط فيما يغادره المسيحيون
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!