بعدما قرر المجلس الدستوري بالأكثرية إبطال نيابة ديما جمالي وإعلان المقعد السنّي الخامس في طرابلس شاغراً، جرت الانتخابات الفرعية اليوم الأحد 14 نيسان، والتي مازالت مستمرة حتى الساعة.
وفتحت صناديق الاقتراع في تمام الساعة السابعة صباحاً، ولم يسجل خلال العملية الانتخابية إلا إشكالاً واحداً، صباحي بحيث أطلق الجيش اللبناني النار في الهواء أمام أحد مراكز الاقتراع، بعد أن خالفت إحدى السيارات تدابير السير المتبعة أمام المراكز الانتخابية.
والعملية مستمرة وسط تعزيزات أمنية مكثفة، وفي ظل اقبال خجول من قبل الناخبين، ومن المتوقع ان ترتفع النسبة مع تقدم ساعات النهار.
وسجلت نسبة الاقتراع 5% حتى ظهر اليوم الأحد بحسب ما أكدت وزيرة الداخلية التي أشارت الى أن “العمليات التحضيرية كانت يومية وأخذنا رأي هيئة التشريع والاستشارات في 3 مواضيع ومددنا ولاية هيئة الإشراف على الانتخابات وأخذنا الإجراءات بحسب القانون”.
وقالت الحسن خلال مؤتمر صحافي من عاصمة الشمال، “والدي يبلغ من العمر 96 عامًا وأخذته الى طرابلس لممارسة حقه الانتخابي“.
ومن جهته يتابع رئيس الجمهورية ميشال عون منذ الصباح سير العملية الانتخابية ويتلقى سلسلة تقارير من الاجهزة الامنية المعنية حول نسبة الاقبال على الاقتراع، اضافة الى الاوضاع الامنية التي ترافق الانتخابات.
وأكد الوزير السابق أشرف ريفي أن “الطعن الذي حصل بحق ديما جمالي لا يستحق ورأيناه ضرباً لموقع رئاسة الحكومة”.
وقال ريفي، “انصر أخاك ان كان مظلوماً”.
ومن جهته أكد محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا أن “الوضع الامني مستتب وان العملية الانتخابية تجري بسلاسة”.
وأدلى النائب محمد كبارة بصوته في مدرسة إبن سينا الرسمية، ورأى في تصريح أن “نسبة الإقتراع سترتفع بعد الظهر”، داعياً أهالي طرابلس الى “المشاركة في عملية الإقتراع لأن هذا حق ديمقراطي ودستوري، وبذلك نقوم بإختيار سياسي لمصلحة المدينة وانمائها واقتصادها”.
ولفت الرئيس نجيب ميقاتي ان تيار العزم مستمر بالتحالف مع المستقبل، لافتًا إلى أنّ “بيننا وبين تيار المستقبل حلف واضح مثل نور الشمس. هناك نوع من الاتفاق والوحدة بين فاعليات طرابلس، ما يؤدّي إلى سهولة العملية الانتخابية، والسياسة متحرّكة وغير جامدة”.