نصرالله: وضعنا على لائحة الإرهاب يشير إلى قوتنا

 

أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أنه “لا يحق للإرهابيين والقتلى ان يمننوا علينا استقرارنا الذي صنعه شعبنا”.

 

وقال في “يوم الجريح”، “الإدارة الأميركية إرهابية، عقلها إرهابي وممارستها إرهابية ونقف بوجه ارهابهم وتصرفاتهم، ونشهد اليوم ان رأس الإرهاب أي اميركا تصنف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية وهذه قمة الوقاحة والحماقة”.

وأشار الى أن “الحرس الثوري مؤسسة عسكرية قانونية في دولة معترف بها، وتصنيفها بالإرهابية هو سابقة”. وقال، “ندين ونستنكر هذا القرار الأميركي ونعلن وقوفنا الى جانب إخواننا في الحرس الثوري الإيراني، وكجزء من شعوب المنطقة نعلن الاعتراف بفضل الحرس الثوري بالدفاع عن الإسلام والأمة”.

 

وأضاف نصرالله: “الحرس الثوري لم يكتف بتقديم الدعم المادي والمعنوي إنما كان أبناؤه حاضرين في صفوف مواجهة الهيمنة على بلادنا وشعوبنا، وما يحصل هو ليس فعلاً أميركياً إنما رد فعل على الهزيمة والخيبة إذ كان هناك آمالاً أميركية في المنطقة ودعموا جماعات معينة لتحقيق مشروع في المنطقة وساعدتهم ادواتهم لكن الهزيمة أُلحقت بهم. نحن لا نشعر اننا ضعفاء وعندما تضعنا أميركا على لائحة الإرهاب فذلك يعني أننا أقوياء”.

 

ولفت الى ان “الحرس الثوري هو في موضع مركزي وفي معادلات المنطقة وهو الأقوى والأهم والأشد تأثيراً وهو الذي يرتبط بكل المنطقة ويقدم لها الدعم، ووضعه على لائحة الإرهاب يعبر عن خيبة أمل الرئيس الأميركي دونالد ترمب وضياعه”، مؤكداً أنه “يملك الكثير من عناصر القوة لكنه لم يقم بعد بردات فعل، وما تقوم به اميركا هو محاولة للحد من انجازاته وقوته. ولكن هناك أفعال ان فعلتها اميركا لا أحد يفترض انها ستبقى من دون ردات فعل من خلال نقاط القوة التي يملكها، معتبراً أنه “عندما يرى وضعاً خطيراً يهددهم لن يكتفوا بالاستنكار”.

 

وتابع، “من حقنا ان ندافع عن أهلنا وذواتنا امام أي تهديد، ويدنا وخياراتنا مفتوحتان على كل شيء ولكن بهدوء ووعي ونتحدث عن كل الميادين التي تظن اميركا انها قادرة على استباحتها، لو انتصر الاميركيون والسعوديون في اليمن، كانت فلسطين ستدفع الثمن لأن النظام السعودي غارق مع الإدارة الأميركية في موضوع تصفية القضية الفلسطينية”.

 

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟