شباط "المجنون" لم ينتهِ بعد.. الأمطار عائدة منتصف الأسبوع المقبل

شباط "المجنون" لم ينتهِ بعد.. الأمطار عائدة منتصف الأسبوع المقبل
شباط "المجنون" لم ينتهِ بعد.. الأمطار عائدة منتصف الأسبوع المقبل

أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص في الأحوال الجوية عبر صفحته على "فيسبوك" انه بعد ايام الحرّ وثورة المرتفع شبه مداري، انفجر منخفض البحر الأحمر وأطلق خيراته نحو الشرق الأوسط، اخمد الشبه مداري ومدّ جسوره نحو شريكه "الايسلاندي".

اخفض قيم الضغط الجوي وجمع متناقضَين فوق مصر وليبيا؛ جبهة مدارية حارة وجبهة قطبية انحرفت من المغرب فتشكل منخفض عالي الفعالية لفحته رياح اليونان حين دخل لبنان، "فجُنّت الطبيعة" وهطلت امطار الإيسلاندي فوق لبنان مسببة السيول وارتفاع نسبة الهطولات الى فوق 130 مم في المناطق الساحلية والجبلية، لا بل استقطب منخفض البحر الأحمر موجة باردة مرّت فوق البقاع وفلسطين على ارتفاع 500hpaاي ما يعادل 5575متر وصلت حرارتها الى -26 تحت الصفر فاصطدمت بغيوم ركامية وصل ارتفاعها فوق لبنان الى 9600 متر بحسب الرادار حوت نسبة رطوبة بلغت 99% فانهمرت الثلوج ولامست 1000 متر لساعات قليلة بينما تراكمت فوق 1400 متر ومن المنتظر ان تلامس 120 سنتم على ارتفاع 2400 متر و 70 سنتم على ارتفاع 1900 متر و 45 سنتم على ارتفاع 1650 متر.

بدأ شباط ايامه بطقس صيفيّ لكن اتفاقية الثنائي التي حُبكت تحت الطاولة بين المنخفضين "الايسلاندي والأحمر"، نسفت اتفاقية اوروبا التي نصت بنودها على نفي الايسلاندي في غرينلاند وكندا وحصل ما لم يكن في حسبان البنود المنهارة: فتفاجأ الثلاثي : الآزوري والسيبيري والمداري بسمفونيات رعدية واصوات الأمطار والرياح وغناء منخفض البحر الأحمر.

ثار منخفض البحر الأحمر وأخفض قيمه، وسيعاود نشاطه منتصف الأسبوع المقبل، فالمنخفض الإيسلاندي يجمع رطوبة الأطلسي ويدفعها نحو الزميل الذي كان في غيبوبة وصحا ما يعني ان الخيرات ستعود.

طقس يوم الإثنين:

يتحوّل الطقس الى حالة عدم استقرار حتى الظهر ومن ثم الى غائم وتبدأ درجات الحرارة بالارتفاع التدريجي.

الحرارة على الساحل: 17 نهاراً و 14 ليلاً

على الجبال 1200 متر: 11 نهاراً و 4 ليلاً

في البقاع: 13 نهاراً و 4 ليلاً

الرياح: غربية سرعتها بين 15 و 25 كم في الساعة

الضغط الجوي بين 1017 و 1015hpa

الرطوبة: 65% وترتفع فجراً الى 75%

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟