بعدما تداولت وسائل الإعلام خبرا رفض قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور السماح لرئيس القلم ن.ن والذي يشغل مركز رئيس قلم دائرة تحقيق القاضي منصور في جبل لبنان بالانتقال الى شعبة المعلومات ليمثل غدا الثلاثاء أمام فرع التحقيق فيها بصفة شاهد وذلك بناء لإشارة مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون.
وقد عزا القاضي منصور هذا الرفض الى عدم التزام القاضية عون الأصول في طلب الاستماع الى الموظف وإطلاع رئيسه على السبب الذي حملها على استدعائه في حين أنها استمعت الى موظفيها مباشرة من دون إحالتهم على شعبة المعلومات.
وسيوجه القاضي منصور كتابا الى هيئة التفتيش القضائي مخاطبا إياها حول كيفية تسريب الخبر الى وسائل الإعلام.
صدر عن القاضي منصور التوضيح الآتي:
“خلافا لما تتداوله وسائل الإعلام، يهمني توضيح أنني قاضٍ ينتمي الى سلطة قضائية مستقلة تستمد قوتها من الشعب اللبناني فقط، وأن علاقتي بالزملاء القضاة ممتازة لاسيما مع مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون ومع السلطة القضائية ككل، وأن عملنا ينطلق من مبدأ الحرص على تطبيق القانون كل من جهته، واذا حصل أي خلاف في وجهات النظر إنما يدل على الاستقلالية في عمل القضاة خلافا لرغبة بعض المنتفعين الموجهين بأهداف سياسية بعيدة كل البعد عن أجواء العمل لدى المحاكم”.