ما هو سبب الخلل البروتوكولي خلال استقبال تيلرسون؟

ما هو سبب الخلل البروتوكولي خلال استقبال تيلرسون؟
ما هو سبب الخلل البروتوكولي خلال استقبال تيلرسون؟

ردّت مصادر متابعة، عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية، الخلل البروتوكولي الذي حصل أثناء زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى قصر بعبدا، إلى "خلاف مسبق حول ترتيبات الزيارة، فقد أصرت وزارة الخارجية على أن يزور الوزير الأميركي مقرّها في قصر بسترس ويلتقي نظيره وزير جبران باسيل كما درجت عليه العادة عند زيارة أيّ وزير خارجية للبنان، إلّا أنّ الجانب الأميركي اعتذر أثناء تحضير الزيارة نظراً لضيق الوقت، ما أدّى إلى انزعاج تُرجم من خلال ما حصل في القصر الجمهوري، حيث انتظر تيلرسون نحو 5 دقائق وحيداً في صالون القصر، قبل أن يدخل الوزير باسيل ويصافحه، ثمّ يدخل رئيس الجمهورية ميشال عون، وكان اللقاء الموسّع بحضور اللواء عباس ابراهيم المدير العام للأمن العام، ومسؤولين آخرين من مختلف المستويات، دون ان يكون بينهم قائد الجيش العماد جوزف عون، المعني في الجانب العسكري والتسليحي من المحادثات، وهذا ما لفت الجانب الاميركي. وكان غياب العلم الاميركي لافتا في القصر الجمهوري، في حين حضر بكثافة في القصر الحكومي، وخلال المؤتمر الصحافي المشترك بين رئيس الحكومة اللبنانية ووزير الخارجية الاميركي".

واستنتجت بعض الأوساط عبر الصحيفة عينها، أنّ "تصعيد تيلرسون ضدّ حزب الله، والذي محا واقعية تصريحاته حوله في عمان، ارتبط في جانب منه بعدم ارتياحه للإستقبالات التي سبقت وصوله الى السراي الحكومي، حيث اصطفت الأعلام الأميركية واللبنانية في استقباله".

إلى ذلك، نفت مصادر متابعة أن يكون الوزير الأميركي قد عرض مقايضة بين خط الموفد الأميركي السابق هوف وغض النظر عن حزب الله وسلاحه، وقالت إنّ باسيل أبلغ تيلرسون خلال خلوتهما القصيرة، أنّ المقاربة التي جاء بها مساعده ديفيد ساترفيلد بشأن ترسيم الحدود غير مقبولة في لبنان، وقال إنّ الأمر يتعلق بخط اقتصادي يعطي لبنان حصته الكاملة من موارده النفطية".

(الأنباء الكويتية)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟