أخبار عاجلة
يوتيوب تختبر ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي -

تيلرسون: تَنامي ترسانة "حزب الله" يهدّد لبنان

تيلرسون: تَنامي ترسانة "حزب الله" يهدّد لبنان
تيلرسون: تَنامي ترسانة "حزب الله" يهدّد لبنان

لم تكن أقلعتْ طائرة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون من بيروت، بعد ظهر أمس، إثر زيارة الخمس ساعات التي التقى خلالها كبار المسؤولين، حتى استشعرتْ أوساط سياسية واسعة الاطلاع بوطأة الخلاصات التي عبّرت عنها محادثاته ثم تصريحاته التي حضرتْ عصراً على طاولة مجلس الوزراء اللبناني، وستكون اليوم محوراً في الكلمة المرتقبة للأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله.

فبالرغم من تأكيد تيلرسون استمرار دعم بلاده للبنان وجيشه واستقراره وسعيها إلى بلوغ اتفاق نهائي بين بيروت وتل أبيب في شأن النزاع الحدودي البري والبحري استناداً إلى أفكار جديدة سيستكمل العمل عليها مساعده ديفيد ساترفيلد، إلا أن الموقف الصارم الذي أطلقه حيال "حزب الله" وسلاحه وأدواره الخارجية ترَكَ علامات استفهام حول مدى قدرة لبنان على تحمُّل وزر التعاطي مع هذا الملف بعدما عاود رئيس الديبلوماسية الأميركية وضْعه بقوة على الطاولة ومحمّلاً ضمناً الحكومة والشعب اللبناني مسؤولية إيجاد حلّ له وتطبيق سياسة "النأي بالنفس" عملياً.

وبعد نحو 24 ساعة من الكلام الذي قاله من الأردن حول "وجوب الاعتراف بأن حزب الله جزء من العملية السياسية في لبنان" الأمر الذي ترك التباسات وفُسِّر على أنه في إطار تخفيف واشنطن موقفها إزاء الحزب قبيل زيارة وزير خارجيتها لبيروت، سارع تيلرسون إلى ما يشبه تصويب الموقف رافعاً السقف مجدداً بإزاء "حزب الله" الذي "نعتبره منظمة إرهابية منذ عقدين، ولا نقبل أي فرق بين ذراعه العسكرية والسياسية، ومن غير المقبول لميليشيات كحزب الله أن تتصرّف خارج إطار سلطة القانون والحكومة اللبنانية، ونرى ان الجيش اللبناني هو المدافع الوحيد عن الدولة اللبنانية"، موجهاً رسالة إلى "الشعب اللبناني" الذي "عليه ان يشعر بالقلق من حزب الله، فتنامي ترسانته وتورطه في الصراعات الاقليمية يهددان أمن لبنان".

ولفت إلى أن "وجود حزب الله زاد من سفك الدماء في سورية ومن النزوح وقد دعم نظام الأسد البربري ويسبّب عدم الاستقرار في المنطقة"، مؤكداً ضرورة أن "تنأى حكومة لبنان عن النزاعات في المنطقة وان يتوقف حزب الله عن نشاطاته الخارجية".

(الراي الكويتية)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟