"المحطة الأميركية" الأخيرة في السراي.. هذا ما قاله تيلرسون عن "حزب الله"

"المحطة الأميركية" الأخيرة في السراي.. هذا ما قاله تيلرسون عن "حزب الله"
"المحطة الأميركية" الأخيرة في السراي.. هذا ما قاله تيلرسون عن "حزب الله"

أكَّد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، خلال مؤتمرٍ صحافي مشترك عقده مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، في السراي الحكومي، "التزام لبنان بسياسة النأي بالنفس، وسعيه إلى أفضل العلاقات مع الدول العربية".

وقال الحريري: "إسرائيل تنتهك أجواءنا وتزيد بالخطاب التصعيدي، ونحن أكَّدنا لتيليرسون أننا نريد وقف إطلاق نارٍ دائم معها، وطلبت منه العمل لإبقاء الحدود الجنوبية هادئة، ولدى لبنان الحق في استكشاف موارده الطبيعية في مياهه الإقليمية".

وأضاف: "الديمقراطية ستتمثل بالإنتخابات النيابية القادمة، وإتفقنا على أنَّ أهمية القطاع المصرفي ومتانته، لما يمثله من ركنٍ أساسيٍّ لإقتصادنا، ولبنان متمسك بالقوانين الدولية".

ورداً على سؤال، أشار الحريري إلى أنَّ "أي تصعيد في المنطقة لا يفيد ونحن مع التهدئة لأنّ المنطقة لا تحتمل توتّرات وحروباً إضافية".

إلى ذلك، شدَّد على "ضرورة مساعدة المجتمع الدولي للبنان في مواجهة أزمة اللاجئين السوريين".

تيلرسون: نؤكد وقوفنا مع لبنان ونعتبر "حزب الله" منظمة إرهابية

من جهته، أعلن تيلرسون "إلتزام الولايات المتحدة الأميركية بمساعدة لبنان والشعب اللبناني للإزدهار من خلال الثروات الطبيعية وبالإتفاق مع الدول المجاورة"، مؤكداً "دعم أميركا للقوات الدولية العاملة في لبنان، والعمل مع الجيش في مواجهة تنظيمي "داعش" و "القاعدة".

وأشار تيلرسون إلى أنَّ "أميركا تعتبر حزب الله منظمة إرهابية، ولا تفرق بين أذرعته السياسية والعسكرية، والجيش اللبناني هو الوحيد المخوَّل الدفاع عن لبنان"، داعياً حزب الله إلى "وقف أنشطته في الخارج".

وقال: "رسالة الولايات المتحدة هي أننا نقف بشدة إلى جانب لبنان ومؤسساته الشرعية، وهذه الزيارة هي فرصة للتأكيد على الروابط الوثيقة في البلدين، ولبحث ما يمكن فعله للتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة".

وشدَّد تيلرسون على "ضرورة تمسك المسؤولين اللبنانيين بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات في المنطقة"، لافتاً إلى أهمية "الوصول إلى اتفاقية في مسألة الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان"، وقال: "لم نطلب من أي من الطرفين التخلي عن أي شيء، لكن طلبنا إيجاد حلول".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟