أخبار عاجلة

حاصباني: “القوات”سيواصل لعب دوره الرقابي

حاصباني: “القوات”سيواصل لعب دوره الرقابي
حاصباني: “القوات”سيواصل لعب دوره الرقابي

 

وصف نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني “أجواء جلسة البيان الوزاري بالإيجابية”، موضحًا: “ابدينا تعاونا في البيان الوزاري واعطينا ملاحظاتنا وسنعمل بانتاجية داخل الحكومة لكن لن نقبل بتمرير الامور تحت راية العجلة. الضمانات تكون في المراقبة والمحاسبة ووضع الملاحظات في حال كان هناك أخطاء ولجنة البيان الوزاري اتمت واجبها وكانت هناك نقاط جوهرية اعترضنا عليها”.

وقال: “إن القوات اللبنانية ستواصل لعب دورها الرقابي الإيجابي أي الدور المعتاد لأي وزير”.

وفي حديث لإذاعة لبنان الحر ضمن برنامج “حوار بيروت”، لفت حاصباني إلى أن “الدولة يجب ألا تعترف بغيابها في البيان الوزاري موضحًا ان على الدولة أن تحافظ على مقوماتها وهي (الجيش-الشعب-المؤسسات)”. أضاف: “إذا أراد الشعب مشاركتها يكون ذلك من خلال هذه المقومات وحدها. أي قرار يجب أن يؤخذ من خلال الدولة فهي الشرعية الوحيدة. اقترحنا ان يكون تحرير الاراضي من ضمن اطار الدولة ولكن هذا الامر لم يتم الاخذ به في البيان الوزاري لذلك ابدينا اعتراضنا”.

حاصباني أشار إلى أن “البيان الوزاري أعطى دورًا أساسيًا لنائب الرئيس في معاونة رئيس الحكومة ومتابعة الاجتماعات وتفيذ القرارات التي ستتضاعف وتيرتها في هذه الفترة، خصوصًا مع مؤتمر “سيدر”.

وفي هذا السياق، أوضح حاصباني أن “ملفات “سيدر” هي منظومة عمل متعددة بحاجة إلى لجان تنسيق مع الجهات المموِلة والمموَلة، قائلا إن لنائب رئيس الحكومة دورًا فيها”.

إلى ذلك، تحدث حاصباني عن “بعض بنود البيان الوزاري الذي سيتضمن خفض العجز في الموازنة من خلال وسائل شتى، إن من خلال الكهرباء أو الاتصالات أو غيرها”.

وتابع: “بحسب وزير المال علي حسن خليل سيتم إنجاز قطع الحساب في الموازنة في أسرع وقت خلال هذه السنة. كما ستجمّد التوظيفات بكل أشكالها ويعاد النظر ببرامج التقاعد وغيرها”. وعن ملف الاتصالات قال حاصباني إن البيان يوصي بإنشاء هيئة ناظمة لهذا القطاع وشركة Liban telecom، تطبيقًا لقانون وزارة الاتصالات.

وختم حاصباني لافتا إلى أن “البيان الوزاري يحوي فقرة خاصة بالتنمية المستدامة بحسب الأهداف السبعة عشر التي وضعتها الأمم المتحدة اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا، لوضع استراتيجية وطنية بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني الذي سبق وأشاد فيه المجتمع الدولي”.

وردا على السؤال، اجاب حاصباني: “الحملة التي شّنت على وزارة الصحة كانت ممنهجة ولها علاقة بالمفاوضات التي رافقت تشكيل الحكومة وعمدت بعض الصحف على تضليل الناس من خلال نشر معلومات مغلوطة لكن لبنان اليوم بالمرتبة 23 عالميا والاول عربيا من ناحية الخدمات الصحية وهذا أكبر رد على كافة الافتراءات”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى