أكد رئيس المركز العربي للحوار الشيخ عباس الجوهري أن الزيارة التي قام بها البابا فرنسيس إلى الإمارات تاريخية للمسلمين ولشبه الجزيرة العربية، لافتا إلى أن هذه الزيارة مع شيخ الأزهر أحمد الطيب تؤكد العلاقة بين الديانتين، والرسالة التي يريدون إيصالها ليست الصورة العادية فقط بل التجسيد لعمق الفهم المتبادل لبعضهم البعض.
وأمل الجوهري عبر “لبنان الحر” ضمن برنامج “كل مواطن سياسي” أن تكون بادرة لبناء مستقبل واحد وشراكة حقيقية، لافتا إلى أن البابا يؤكد دائما على عمق الشراكة بين المسلمين والمسيحيين، والديانة الإسلامية تحث على الإعتراف بالآخر.
وردا على سؤال، قال الجوهري: كان لا بدّ من وجود ممثلين عن المرجعيات الشيعية التي تمثل ثقلاً في الدين الإسلامي، موضحا في هذا الخصوص ان الصورة كانت منتقصة على الرغم من حضور العلامة السيد علي الأمين، وقال: “كان لا بدّ من وجود ممثلين عن الطائفة الشيعية من النجف الاشرف ومن الحوزة العلمية، ومن المرجعية العليا في العالم للشيعة أي مرجعية السيد السيستاني، أو حتى من المرجعية الإيرانية لو كانت العلاقات العربية الإيرانية في إنتظام.
