نفت الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” ما ورد في مقالة الصحافية ليا القزي، اليوم الثلاثاء، في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “لقاء بكركي غدا: “مجد الموارنة” سيعطى لباسيل”، وتحديدا لجهة نقلها عن “القوات اللبنانية” بانها “أكثر المرتابين من اجتماع بكركي”، وانها “كانت أمام خيارين، إما ان يكون تمثيلنا مختصرا، أو ان تكون مشاركة كبيرة، والا يكون الهدف من اللقاء إعطاء غطاء للوزير جبران باسيل، أو الإيحاء بان الخلاف مسيحي-مسيحي”، وانه من “المتوقع ان يحجم رئيس حزب “القوات” سمير جعجع عن المشاركة لاعتباره عدم وجود توازن في مستوى التمثيل”.
وأكدت الدائرة الإعلامية في بيان ان كل ما ورد لا يعكس موقف “القوات اللبنانية” لا من قريب ولا من بعيد، كما أن أحدا من “القوات” لم يتواصل مع الصحافية القزي، فيما “القوات” لا ترتاب من اي لقاء يعقد في بكركي.
وذكرت الدائرة أن “القوات” في كل المحطات الوطنية كان إلى جانب البطريركية المارونية منذ ما قبل اتفاق الطائف الذي تمت تغطيته مسيحيا من قبل بكركي و”القوات”، مرورا بمصالحة الجبل، وصولا إلى لقاء “قرنة شهوان” وانتفاضة الاستقلال ومصالحة “القوات” و”المردة”، وتشجيع البطريركية للمصالحة بين “القوات” والتيار الوطني الحر”، فضلا عن كل مواقف بكركي وثوابتها الوطنية المتصلة بالدولة والسيادة والدستور ووحدة الموقف ورفض الفراغ والتعبير عن قلق الناس ووجعها.
وأضافت الدائرة ان “القوات شدد على ان ما يحول دون مشاركة الدكتور جعجع وجوده خارج البلاد، فيما طلب رئيس الحزب من كل نواب تكتل “الجمهورية القوية” الموارنة المشاركة بنصاب كامل في لقاء بكركي الذي يحدد مساره وجدول أعماله البطريرك الماروني وحده، وغطاء بكركي هو حق لكل من يلتزم بثوابتها الوطنية والتاريخية”.