كتب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب سيزار المعلوف: “لن يفاجئني يأسك ايّها المواطن اللبناني ولن الومك ان ضربت بكلام اي مسؤول عرض الحائط أو وضعت جميع المشاريع المطروحة تحت خانة حجب الثقة. لن الومك ان كانت مفردات مثل: مستحيل، سرقة، فساد وغيرها اصبحت خبزك اليومي. لن الومك لأنّ السياسة المتبّعة منذ سنوات حتى اليوم والمتلطيّة خلف نظرية مكيافيلي حول “عظمة الحاكم الذي يستطيع التنكّر لعهوده ومواثيقه، فمن يتقن فن الخداع يجد دائما من هم على استعداد لأن تنطلي عليهم خديعته” كانت كفيلة بزرع اليأس في نفسك وانعدام ثقتك بالطبقة الحاكمة”.
وأضاف على حسابه عبر الفيسبوك: “لكنني أقول لك أيّها المواطن، ان لبنان المُصدّر للحرف هو بلد الثقافة والمثقفين والإيمان وحبّ العَيش، فلا تسمح لأمثال هؤلاء باستنزاف طاقاتك وايمانك بنفسك وبالوطن وازدهاره.”
اما للمشككين بإمكانية تنفيذ مشروع نفق يصل البقاع بالعاصمة، فإليكم التالي، فقال: “ان تمّ تنفيذ المشروع على طريقة ال .B.O.T لن يكون هناك من مجال للمماطلة أو للهدر والفساد. اي ان تتولى شركة اجنبية موثوقة بعد الترخيص لها من الدولة أو الجهة الحكومية المختصة، شقه وتشغيله لمدة زمنية يحددها عقدٌ تستعيد خلالها تكاليف المشروع وارباحه. لتعود الملكية بعدها إلى الدولة اللبنانية. مما يعني ان ينفّذ المشروع من قِبل أهل الاختصاص ومن دون أيّة تكاليف أو أعباء على خزينة الدولة”.
وأضاف، “كما اعدكم بمفاجأة سارة بما يختص إنارة طريق ضهر البيدر. سأعلن عن تفاصيلها قريبا جدا وفي الوقت المناسب.
كل ما أطلبه منك أيها المواطن العزيز هو ان تستعيد ثقتك بالوطن، وأن تؤمن بمساعينا لإعادته قدر الإمكان إلى عصره الذهبي. ومن يهرول خلف الظُلمة والفساد فليتمرّغ وحيدا في وحول ومستنقعات الجحور المُنتنة”.
واخيراً، “بعد حوالي ثلات سنوات من تاريخ اليوم ينتظرنا استحقاق الندوة البرلمانية الجديدة. وقد عاهدت نفسي بعدم الترشح لدورة ثانية، ان اظهرت هذه الفترة أنني انتمي إلى الطغمة السياسية الفاسدة التي اوصلت لبنان إلى الحضيض، حيث المنافقون في الدرك الأسفل من النار. وليكن كلامكم: نعم نعم، لا لا”.