ما تزال القمة العربية “التنموية: الاقتصادية – الاجتماعية” محور أخذ ورد. ولم يسجل اي خرق حول الكثير من النقاط العالقة في اطار التحضير لها. وعُلم ان موضوع دعوة سوريا، لم يُثر خلال اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري.
وفي هذا المجال ايضا كشف مصدر ديبلوماسي انه حتى اللحظة لم يحدد اي موعد للوزير جبران باسيل لزيارة المملكة العربية السعودية، من اجل تسليم المعنيين الدعوة الى القمة، مع العلم ان طلب الموعد حصل منذ فترة طويلة.
واوضح المصدر ان عدد الدول التي اكدت حضورها قليل، قائلا إنه بعد مراجعة سفارات عربية في بيروت للاستفسار عن المشاركة، يتضح ان هناك نوعاً من التريث في انتظار الاعلان عن موقف المملكة، فتحدد دول عربية وخليجية اخرى مشاركتها وتحديد مستوى التمثيل.
واشار المصدر الى ان توجيه الدعوة الى سوريا سيدفع الرياض الى المقاطعة، مع العلم ان لبنان بحاجة لحضور الملوك الرؤساء لاظهار صورته ومكانته العربية. وابدى المصدر خشيته من احباط هذه القمة، محذرًا من ان اي تأجيل يعني نسف القمة والغائها.