أوضح عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب وهبي قاطيشه “ان عندما تصل مساعي تشكيل الحكومة الى طريق مسدود عندها يُصبح اجتماع حكومة تصريف الاعمال ضرورة لتسيير شؤون المواطنين الاساسية والضرورية”، لافتاً الى “اننا كـ”قوات” نطالب بتوسيع جدول اعمال اجتماع الحكومة المستقيلة ليشمل اموراً ضرورية تتعلّق بحياة المواطنين وليس فقط مسألة الموازنة العامة، لان “الناس بدّا تعيش” ولا يُمكنها الانتظار الى حين الاتّفاق على اسم وزير في الحكومة الجديدة”.
وفي حين سارع الرئيس بري الى الاتّصال بالرئيس الحريري لشرح خلفيات دعوته قبل ان يؤكد معاونه السياسي الوزير علي حسن خليل اثر لقائه بالرئيس المكلّف ان دعوة رئيس المجلس ليست موجّهة ضدّه،
واكد قاطيشه “ان دعوة “القوات” المُبكرة لتفعيل الحكومة المُستقيلة لا تُزعزع العلاقة برئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وتيار المستقبل، فحقوق اللبنانيين وتسيير اعمالهم تُحتّم اجتماع حكومة تصريف الاعمال”، وسأل “هل يجوز ان نصوم عن مصالح اللبنانيين من أجل ترف بعض السياسيين الذين يريدون حكومة وفق شروطهم”؟