أخبار عاجلة
يوتيوب تختبر ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي -

دائرة الشمال المسيحي لن تكون أمَّ المعارك.. شحّ مرشحين و"شكراً باسيل"!

دائرة الشمال المسيحي لن تكون أمَّ المعارك.. شحّ مرشحين و"شكراً باسيل"!
دائرة الشمال المسيحي لن تكون أمَّ المعارك.. شحّ مرشحين و"شكراً باسيل"!

كتب آلان سركيس في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "شحّ مرشحين في البترون... والمعركة تنتقل إلى صفوف "14 آذار": "قد تكون المرة الأولى التي تشهد فيها الإنتخاباتُ النيابية في البترون، هذا التراخي من كل النواحي، إذ إنّ البحث يتمّ بـ"السراج والفتيلة" عن مرشّحين تُدوَّن أسماؤُهم في سجلّ مَن خاضوا مغامرة العبور الى ساحة النجمة.

بعكس ما يُروَّج في الإعلام عن أنّ دائرة الشمال المسيحي ستكون أمَّ المعارك، لا توحي الأرضُ البترونيّة حتّى الساعة بذلك. إذ إنّ إطلاقَ بعض المرشحين، وعلى رأسهم النائب بطرس حرب، ماكيناتهم الإنتخابية لم يُسهم بعد في تحمية الأرض، على رغم أنّ بعض المؤشرات والأخذ والردّ والحراك في بعض البلدات، يخرق هذه البرودة الإنتخابية.

من مدخل بلاد البترون حيث رُفعت بعض الصور التي تقول "شكراً جبران باسيل"، الى آخر نقطة في تنورين، ناحية بشرّي، حيث تودّعك محمية الأرز التي شهدت أقسى معركة بين النائب بطرس حرب ورئيس بلدية تنورين بهاء حرب، وانتهت بفوز الأخير برئاسة المحمية، تلاحظ أنّ الحماوة غيرُ موجودة.

ومَن عايَش المراحل الإنتخابية السابقة يدرك أنّ صورَ المرشحين كانت تملأ الشوارع والطرق بعكس اليوم، ففي ظلّ النظام الأكثري حيث كانت المحادل تحسم هويّة النواب، كان مرشحون يتجرّأون على خوض المعركة رغم علمهم بالخسارة، أو حصدهم نسبة أصواتٍ قليلة.

ينتظر البعض بلورة الصورة النهائية للتحالفات، مع أنّ المشهد بدأ يرتسم، لكنّ الأكيد أنّ هناك "مرشّحين دائمين"، وعائلاتٍ سياسية كبرى ستغيب عن المشهد الإنتخابي البتروني.

ولعلّ الغائبَ الأبرز سيكون آل يونس الذين يملكون زعامة تاريخية تسبق زعامة آل حرب في تنورين، إذ إنّ تنافس هذا الثنائي كان يطبع الإنتخابات، وقد احتدم منذ انتخاب النائب الراحل جان حرب حيث انقسم الجردُ بين حرب الموالي للرئيس كميل شمعون، والنائب الراحل مانويل يونس الموالي للنهج الشهابي، واستمرّ التنافس في دورات عدّة، وكان آخرها في دورتي 2000 و2005 بين النائب بطرس حرب والمرشح نزار يونس، وفي دورة 2009 بين حرب من جهة والمرشّح فايق يونس من جهة أخرى".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟