رأى رئيس حركة التغيير إيلي محفوض أننا “نشهد اليوم عمليّة تضليل وتضييع للوقت والمُعطى الذي سمح بإطلاق التشكيلة الحكومية هو خارج الحدود اللبنانية”.
محفوض وفي حديث لـ”mtv”، أشار إلى أنّه “حتّى اللحظة “حزب الله” لم يقدّم أسماءه إلى الحريري ولم يودعها لدى الرئيس عون فهو يتلاعب بمصيرنا وبالاستحقاقات و”الحالة كلّها شاذة””.
واضاف: “إذا تشكّلت الحكومة في هذه الظروف فإنّها ستكون محكومة وليست حاكمة”، موضحا أنه “لم نرَ هيبة العهد منذ سنتين حتّى اليوم وهو مَن عرقل نفسه بنفسه ولو صان “الوطني الحر” المصالحة مع “القوات” لكان الرئيس قوياً”.
ودعا إلى “مراقبة صمت سمير جعجع الذي يؤشر إلى كثير من التطورات في الفترة القادمة فهو يعلم أنّ ما يحصل اليوم شواذ ومضيعة للوقت، مؤكدا أنّ لم يتمكن حزب الله من كسر سعد الحريري وإرساله ضعيفاً إلى الحكومة”. واعتبر محفوض أنّ “مي شدياق تشرّف الكثيرين ممن سيجلسون على طاولة مجلس الوزراء ولا يحاول أحد تبديل حصة القوات من الطائفة المارونية بطائفة ثانية لأنّ سمير جعجع لا يطعن الناس”.
ولفت محفوض إلى أنّ “النهج الذي يعتمده حزب الله في الداخل اللبناني والخارج يجبرنا أن نكون سجناء”، مؤكداً أنّ “أكثر من أزعج العهد هو حزب الله والعهد نفسه وكان ليُحافظ على العهد لو تمّ توسيع إطار المصالحة”. وأبدى خشيته من أن تصح مقولة أحد الدبلوماسيين رغم تضمنها بعضاً من المبالغة “ان شاء الله لا يستمر العهد الأربع سنوات المقبلة بحكومة تصريف أعمال”.
وأعلن أنّ “قرار المحكمة الدولية سيحدث زلزالا قويا في لبنان وخيارات “حزب الله” في المرحلة المقبلة ليست كثيرة ولذلك يسعى للإمساك بهذه الحكومة ليطل على العالم في مواجهة العقوبات”.