أخبار عاجلة

جنبلاط: لا حكومة ولا يمكن كسر الحريري

جنبلاط: لا حكومة ولا يمكن كسر الحريري
جنبلاط: لا حكومة ولا يمكن كسر الحريري

أشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى ان “ما حصل منذ أسبوعين كان غارة ليلية على أمن الجبل”، سائلاً: “لماذا ‏حصلت بهذه الطريقة؟ فهي كانت مسلحة او نصف مسلحة وغير مألوفة، لافتاً إلى أن على رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الاجابة عن هذا ‏الموضوع”.

وكشف جنبلاط، خلال برنامج “صار الوقت”، عن ان “‏الشباب الحزبيين في الحزب التقدمي الاشتراكي اوفقوا الغارة بحاجز في المختارة وسلّموا عناصرها ‏لمخابرات الجيش”.‏

واكّد جنبلاط ان “‏نظام بشار الأسد وحده يقوم بهكذا غارات ومن الممكن ان يخطط لاختراق الساحة الدرزية كما ‏خططوا في الماضي وبعد شريط الـYouTube‏ لسليمان الفارسي أرادوا إثارة الشارع”، مضيفاً: “‏لا اختصاص لنظام بشار ووالده سوى ‏القتل”.‏

وشدد على ان “المختارة خط احمر لأننا نريد تثبيت السلم الأهلي و”زمطنا بأعجوبة” ليلتها”، كاشفاً “‏لم أكن من المحرّضين في ‏موضوع الجاهلية واتصل بي عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور وابلغني ان قوة تتجه إلى الجاهلية لإبلاغ وهاب وانا ‏اتصلت برئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري وطلبت منه الا يقع دم ولكن لم تكن هناك حاجة لـ150 عنصر لتبليغ وهاب”.

وأضاف، “تطورت الأمور واستشهد محمد أبو ذياب والتحقيقات جارية ونحن بانتظارها ولكن القنص يجري أفقياً وليس عمودياً”، معتبراً ان ‏‏”‏الدولة ارادت إبلاغ وهاب لربما كانت الطريقة خطأ لكن هو أساء إلى السلم الأهلي قبل يوم من الحادثة”.‏

وأوضح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي على أنه لم يعتمد يوما الإلغاء “بل لرئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان ووهاب حيثيتهما ‏ولم ادع يوماً انني أمثل 100% من الدروز وليسلّم أرسلان امين السوقي من علي مملوك”. وأضاف، “‏هناك تنسيق بين الدولة اللبنانية ‏والنظام السوري أمنياً ووعدني المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بتسوية ملف السوقي وتسليمه”.‏

وأوضح جنبلاط ان “الأقنية ‏لم تقفل ‏مع حزب الله وقد أكون صعّدت نسبياً لحلحلة موضوع الحكومة واليوم الموضوع يحتاج تنازلاً من ‏الطرفين”، كاشفاً عن ان “الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ‏طلب مني تحييد إيران وأنا اتفهم هذا الموضوع لأن شريحة كبيرة من ‏اللبنانيين تحصل على دعم مالي واجتماعي وتتسلح من إيران،لذا شتم الجمهورية الإسلامية يعني شتمهم”.
واعتبر أن “هناك تهديداً لأهل الجنوب كما رأينا ‏وقبل تسوية موضوع السلاح هناك كرامة أهل الجنوب”، متابعاً: “‏بالأساس هناك تنسيق إيراني روسي إلى جانب نظام الأسد ولولا ‏تدخل حزب الله والروس لما صمد النظام السوري”.‏

وقال جنبلاط: “وهاب يأتي بسلاحه من دكانة عند بشار الأسد وهو وضع صورة نصرالله إلى جانب منزل عائلة سقط لها شهداء في ‏‏11 أيار وطلبوا إزالتها وهو أزال الثانية قبل ان تطور الأمور”.

وعن لقاء وهاب – أرسلان، قال جنبلاط: “الله يزيد الوفق”، مؤكداً ان ‏‏”رئيس النظام السوري بشار الأسد لا يحمل انتقادات بل هو يوجه رسائله عبر أدوات واحيانا يقرر التصفية”.‏

واعتبر انه “‏لا احد يستطيع تحجيم الآخر بل الأطراف هي من تحجّم نفسها ولاحظنا في الانتخابات ان هناك جمهوراً لم ينتخب معنا ‏ومنهم مناصرينا فالناس تملّ إذا حافظنا على نفس الوتيرة ولم نجدد انفسنا”.‏

ورد جنبلاط على تغريدة وهاب الذي قال فيها “يا وليد بك للمرة الألف تظاهرة الشوف السيارة لا معي خبرها ولا السوريين معهن خبرها وهي خطوة خاطئة قام بها شباب وصبايا من تلقاء أنفسهم بس السؤال هل أحد أساء للمختارة أثناء المرور”: “هل كانت مظاهرة أشباح؟” مشيراً إلى ان “‏الجمهور اللبناني لا ينسى الثورة السلمية في العام 2005 عندما أخرج نظام بشار الأسد”.

ولفت جنبلاط إلى “أنني واقعي وهناك قوة مركزية اسمها حزب الله وحاولنا من خلال الحوار بحث الاستراتيجية الدفاعية وهذا حلم سنصل إليه عند نضوج الظروف وربما يحتاج تغيير في الصيغة السياسية”.

وعن الحكومة رأى جنبلاط انه “‏لا حكومة لأنه لا يمكن كسر الحريري وفرض عليه أحد النواب الستة ولكن إذا كان الحريري اب السنة عليه ان يبدأ باستقبالهم ورئيس الجمهورية ميشال عون له حصته في السنة ونحن ندور في هذه الحلقة”.

وسأل جنبلاط: “عداد الدين مستمر ورغم كل التطمينات ‏إلى اين نحن ذاهبون؟” مضيفاً: “لا احد مستعد ان يضع وديعة في لبنان”، مؤكداً “لم اتعنّت للحصول على 3 وزراء دروز فيجب إظهار مرونة بالسياسة وجرى الإصلاح مرة واحدة في العام 2000 مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

وتابع: “‏لم نر إصلاحاً في هذا العهد ومثال على ذلك الكهرباء وهذا يدخل في الخصخصة بل رأينا البواخر ومعمل دير عمار وإنتاج الكهرباء على الهواء في عكار احتكرهما أحدهم من دون مناقصة ولا طرق قانونية”، مضيفاً: “‏تم تلزيم معمل دير عمار من دون مناقصة وقاتلنا لتمرير المشاريع في دائرة المناقصات مع رئيس الدائرة جان العلية ورفضوا”، مشيراً إلى انه “‏إذا الاقتصاد انهار وتوقيت انهياره ليس عندي ولكن يوما ما قد تنهار الليرة والليرة لكل لبنان وعندها نصاب وندمّر جميعاً”، مردفاً: “‏الهواء ملوّث لأن الديزل ملوّث ومحطات الكهرباء تلوّث”.

واعتبر جنبلاط ان “‏غالبية الطبقة السياسية مهترئة وآن الأوان للشباب ان يلعبوا دورهم وللمجتمع المدني الذي نجح في الشوف وعاليه ان يتوحّد”، موضحاً ان “‏الدولة اليوم لا تستطيع إحصاء كم موظّف لديها ولا نعلم كيف تم توظيف 5000 بل كل وزير “فاتح ع حسابو””.

واكّد جنبلاط: “‏نحن شركاء في هذا العهد وإذا فشل فنكون فشلنا جميعاً ولا اندم على التسوية التي قمنا بها لأن العماد عون يمثّل شريحة كبيرة في جبل لبنان”، مضيفاً: “‏البلد معطّل فلنبدأ بمكان ما فلنبدأ بالكهرباء واليوم أيضا يريدون تلزم اوجيرو”.

وكشف جنبلاط ان “‏حزب الله كان واضحاً برفض العراضات المسلّحة في الجبل ولكن لا يمكن اخذ ضمانة من نظام الأسد ونحن نؤمن بالدولة”، مضيفاً: “‏انا الأول من عائلة جنبلاط الذي اسلّم الزعامة من غير ان أُقتل”.

وعن الانتخابات الرئاسية اكد جنبلاط انه “‏لا علاقة لي بالانتخابات الرئاسية فانا لم اعد نائباً واللقاء الديمقراطي هو من يقرّر”، مضيفاً: “‏علاقتي بسمير جعجع والعماد عون جيدة والتباعد الوحيد مع الحريري هو انني ضد سياسة التخصيص”.

وختم جنبلاط قائلاً: “عشنا أيام البحبوحة ولكن نتيجة اعمال الطبقة السياسية وصلنا إلى أسفل الدرك ولبنان باق ولكن بشكل مختلف”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى