الراعي استقبل وفوداً دينية أجنبية: لإنهاء الحرب السورية وعودة النازحين والبدء بالاعمار

الراعي استقبل وفوداً دينية أجنبية: لإنهاء الحرب السورية وعودة النازحين والبدء بالاعمار
الراعي استقبل وفوداً دينية أجنبية: لإنهاء الحرب السورية وعودة النازحين والبدء بالاعمار

دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى "ضرورة وضع حد نهائي للحرب في سوريا وايجاد حلول تمكن عودة النازحين السوريين الى ارضهم والبدء باعمار ما هدمته الحرب على كافة الأصعدة".

كلام الراعي جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، وفدا من أبرشية مدينة Nancy الفرنسية برئاسة راعي الأبرشية المونسنيور جان لوي بابين، في حضور راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج ابو جودة، في زيارة لإلتماس البركة والتأكيد على العلاقات الروحية المتينة بين البلدين.

واشار المونسنيور بابين الى "مشاركة الوفد في يوبيل المطران جورج ابو جودة، وتوقيع اتفاقية تعاون بين مدينتي طرابلس ونانسي لتوطيد العلاقة بين ابناء الكنيسة الواحدة في مختلف المجالات.

ثم التقى الراعي وفد التعاون مع الجمعيات الدينية، الذي يضم اعضاء من مختلف الديانات في روسيا، في حضور السفير الروسي الكسندر زاسبكين. وقد نقل رئيس الوفد الأب ستيفان تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والبطريرك كيريل للبطريرك الراعي مشددا على "ضرورة توطيد العلاقات بين البلدين لما فيه خير أبناء منطقة الشرق الأوسط".

واوضح ستيفان ان الوفد يزور لبنان بعد زيارته سوريا وتقديم المساعدات فيها، لافتا الى ان "اعضاء الوفد يمثلون مختلف الطوائف المسيحية والإسلامية في روسيا"، وقال: "لقد وزعنا مع اخواننا المسيحيين والمسلمين المساعدات على أبناء سوريا وكانت عملية ناجحة جدا. بعدها زرنا سهل البقاع والتقينا النازحين السوريين وقدمنا لهم المساعدات".

وقال: "لقد سررنا بلقاء غبطة البطريرك الراعي رأس الكنيسة المارونية في الشرق، وكان من المهم جدا مشاركته نظرتنا للوضع الإنساني في المنطقة. ونحن سنواصل جهودنا لدعم السوريين للقيام بما يمكننا القيام به كممثلين عن الطوائف ودعم عملية السلام في سوريا لأن هدفنا جميعا تحقيق عودة النازحين السوريين الى بلدهم الأم واعادة اعماره وتحقيق سلام قوي في سوريا".

وختم ستيفان مشددا على "ضرورة الحفاظ على العلاقة القوية التي تجمع مختلف الديانات في لبنان، لأن الجو العام في لبنان يشير الى قوة هذه العلاقة البناءة والتعاون الذي يشكل نموذجا في هذا العالم، اضافة الى كيفية تعاطي الديانات المسلمة والمسيحية مع بعضها البعض وقيامها بدور مهم في عملية السلام وبناء مجتمعات قوية وجيدة".

من جهته، حمل الراعي الوفد تحيات للرئيس الروسي بوتين وللبطريرك كيريل، مثنيا على "عمل الوفد في المجال الإنساني،" ومشددا على "ضرورة وضع حد نهائي للحرب في سوريا وايجاد حلول تمكن عودة النازحين السوريين الى ارضهم والبدء باعمار ما هدمته الحرب على كافة الأصعدة".

ومن زوار الصرح البطريركي النائب ايلي كيروز والنقيب جوزيف اسحق، ثم آمر مفرزة جونية العقيد جان رزق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟