أخبار عاجلة
ميتا توسع خدمة التحقق المدفوعة للشركات -
حرب أوكرانيا: 5 سنوات إضافية؟ -
روسيا تحقق في القوقاز ما عجز عنه الغرب -

“القوات” يردّ على علّيق: أولويتنا حماية لبنان

“القوات” يردّ على علّيق: أولويتنا حماية لبنان
“القوات” يردّ على علّيق: أولويتنا حماية لبنان

دأب الصحافي حسن علّيق كعادته على استغلال كل مناسبة ومحطة من أجل مهاجمة “القوات اللبنانية” ورئيسها الدكتور سمير جعجع بحجة او من دون حجة، وآخر “إبداعاته” ما كتبه اليوم تحت عنوان “إسرائيل تطلب… جعجع يستجيب”، وكأن المطلوب بالنسبة لعليق ان يتبنى كل لبنان موقفه من أجل ان يحظى إما بسكوته أو بشهادة حسن سلوك منه، فيما “القوات اللبنانية” لا تنتظر عليّق ولا أمثاله لاتخاذ مواقفها الوطنية التي تعبِّر عن المصلحة العليا للدولة اللبنانية والشعب اللبناني.

وقد يكون من المفيد تذكير الصحافي علّيق بموقف رئيس “القوات” الذي استخدم جزءاً منه على طريقة “لا إله” من أجل التصويب والتضليل والتشويه، أي اللغة التي يتقنها ولا يتقن غيرها، حيث أكد جعجع “(…) إذا خلص قرار بعثة قوات اليونيفيل إلى عدم وجود أنفاق على الحدود اللبنانية على الحكومة اللبنانية ان تقوم بحملة دبلوماسية دولية خصوصا في أروقة مجلس الأمن لتوضيح ذلك. وإذا كان التقرير يشير إلى وجود أنفاق، فعلى الحكومة ان تطلب رسميا من حزب الله التوقف عن أي اعمال من شأنها ان تشكل خطرا على لبنان واللبنانيين، وإعادة تذكيره بان القرارات العسكرية والأمنية منوطة حصرا بالحكومة اللبنانية”.

كما تذكِّر “القوات” بتأكيدها المستمر ضرورة الالتزام بالقرار 1701، وهي تدين أي خرق أكان إسرائيلياً أو من قبل “حزب الله”، وتشدد ان لبنان ليس بحاجة إطلاقاً لإعطاء إسرائيل الحجج والذرائع من أجل شن حربها عليه، وتأكيد اليونيفيل وجود نفق يعزز الحجج الإسرائيلية دولياً، ولذلك المطلوب من الحكومة تحمل مسؤولياتها وعدم الهروب إلى الأمام وأخذ المبادرة بالطلب من “حزب الله” رسمياً الالتزام بالقرار 1701، وقيادة حملة دولية لمنع إسرائيل من توجيه ضربة إلى لبنان.

فأولوية “القوات” حماية لبنان واللبنانيين وإبعاد شبح الحروب عنهم في ظل فراغ حكومي وأزمة اقتصادية، كما أولويتها تبقى في بسط الدولة اللبنانية سيادتها على كل الأراضي اللبنانية من أجل ترسيخ الاستقرار وتثبيته.

وتؤكد الدائرة ان عنوان مقالة عليق ومضمونها كلها مغالطات ولا تمت إلى الواقع والحقيقة بصلة، والهدف الأوحد منها مواصلة سياسة الكذب والشيطنة والتضليل والافتراء والتشويه والتحريف والتزوير،  فيما القاصي يعلم كما الداني ان الدكتور جعجع هو من أنهى العلاقة بين إسرائيل والمنطقة الشرقية إبان الحرب اللبنانية الأليمة.

وتؤكد “القوات” انها ستدعي على علّيق بتهمة التخوين وإثارة النعرات والقدح والذم وفبركة أخبار كاذبة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى