تفاجأ رئيس مقاطعة اميركا الشمالية في حزب القوات اللبنانية جوزيف الجبيلي أن المسؤولين الاسرائيليين بتصاريح موجهة الى لبنان حول أخطار محدقة بهم والصواريخ الموجهة اليهم والمصانع في لبنان وما يصل الى حزب الله من معدات.
وأضاف الجبيلي عبر إذاعة “الشرق” أن عملية درع الشمال تهدف الى تدمير الأنفاق التي سيستعملها حزب الله لاحتلال الجليل. وأشار إلى أن الموقف الأميركي داعم لاسرائيل خصوصًا عندما يصل الامر الى امن اسرائيل.
وقال: “حتى روسيا اعتبرت ان اسرائيل لها الحق في الدفاع عن أمنها على الا يحصل حربًا مع لبنان”. وتابع: “هناك شق تهويلي في الموضوع، ولكن الوضع مختلف نظرًا للمواجهة الأميركية الإيرانية والعقوبات والتدييق المالي على إيران، ومحاولة خلق حلف دولي بوجه إيران”، وأكد أن هناك مواجهة بين أميركا وحزب الله وخطر الحرب اليوم أكثر من أي وقت سابق”.
ولفت إلى أن قرار 1701 لم ينفذ كاملاً ان من قبل نقل السلاح او مراقبة الحدود وغيرها وهناك خطر كبير لعودة الحرب بين اسرائيل وحزب الله. وقال: “اذا ثبتت حقيقة وجود تلك الأنفاق وبحسب ما قال بعض المسؤولين الاسرائيليين واتخذ القرار بتحضير الجيش لهذه العملية فسنكون امام واقع مرير مع اسرائيل”.
وأضاف: “اسرائيل تخرق 1701 عبر خرق الأجواء اللبنانية، ونقل السلاح الى حزب الله ايضًا خرق لهذا القرار والتركيز في مجلس الأمن على السلاح غير الشرعي وعدم مراقبة الحدود الذي يعتبرها مجلس الأمن الخطورة الاكبر”.
وأكد انه في إطار المواجهة الإيرنية الأميركية هناك طلب من أميركا لعدم الاستسلام الى حزب الله وسيطرته على القرار اللبناني، ومع هذه الرسائل التحذيرية لم يكن هناك اي اجراءات واضحة ليتخذها الجانب اللبناني. وشدد الجبيلي على أن هناك قرار بعقوبات على الدول التي تساعد حزب الله.
وقال: “هناك بعض الأصوات التي تطلب إيضاحات معينة حول وجود حزب الله بأمكنة الجيش اللبناني واليونيفيل إنما بالوقت نفسه أميركا تعتبر ان الجيش هو المسؤول عن حماية لبنان ويجب الاستمرار بدعمه”.
