أخبار عاجلة

هل يُشْعِل "النفط" مواجهة لبنانية إسرائيلية؟

هل يُشْعِل "النفط" مواجهة لبنانية إسرائيلية؟
هل يُشْعِل "النفط" مواجهة لبنانية إسرائيلية؟

لاحظتْ أوساطٌ سياسية مطّلعة أن ارتفاع المخاطِر من المقلب الاسرائيلي تَرافق داخلياً مع إطفاء الأزمات المتوالدة التي كانت استعرتْ في الأسابيع الماضية على جبهة رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان نبيه بري، الأمر الذي سيتيح للبنان أن يكون صوتاً واحداً في وجه التحديات الماثلة من ملفّ الحدود البرية والبحرية مع اسرائيل، والذي سيحضر أيضاً اليوم على طاولة مجلس الوزراء الذي سينعقد على وهج "الهبة الباردة" التي لاحتْ من القمة الثلاثية التي عُقدت اول من امس في القصر الجمهوري وجمعت عون وبري ورئيس الحكومة سعد الحريري، وخلصت الى تفاهُمات على تنظيم الخلافات وإيجاد تسويات لمشكلات محدّدة بما يسمح بالذهاب الى الانتخابات النيابية والى المؤتمرات الدولية بأجواء "آمنة"، وتالياً إرجاء "جوهر الأزمة" على خط رئاستيْ الجمهورية والبرلمان والتي تُخفي صراعاً حول الصلاحيات والتوازنات الطائفية عبّر عنه خصوصاً "الكباش" حول التوقيع الشيعي على مرسوم منْح سنة أقدمية لضباط دورة 1994 في الجيش بوصْفه "ميثاقياً" تمهيداً لتكريس هذه الحقيبة للمكوّن الشيعي.

وفي حين وجدت "أزمة المرسوم" طريقها إلى الحل على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب"، أي بدمْجه مع مرسوم الترقيات، وتوقيعه من قبل الوزراء المعنيين مساء أمس، فإن ترجمة أخرى لـ "قمة بعبدا" يُنتظر أن يشهدها مجلس الوزراء اليوم عبر تعديل المادة 84 من قانون الانتخاب لتعليق العمل بالبطاقة الممغنطة لمرة واحدة تفادياً لأي طعن بنتائج الانتخابات.

(الراي الكويتية)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟