مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمات نشرات الأخبار المسائية

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

فيما اقتنع الدبلوماسي الأميركي دايفيد ساترفيلد بلبنانية بلوك الغاز التاسع في البحر قبالة الناقورة قال وزير إسرائيلي إن حكومته مستعدة لتسوية هذه المسألة مع الحكومة اللبنانية.

ويؤكد لبنان الرسمي ما أبلغه لساترفيلد والمجلس الأعلى للدفاع طلب من الجيش والقوى الأمنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأراضي والمياه اللبنانية واعتبر بدء قوات الإحتلال بناء جدار اسمنتي جنوب رأس الناقورة اعتداء على لبنان.

وعقب اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في القصر الجمهوري عقد اجتماع بين رئيسي الجمهورية والحكومة ووزراء الدفاع والأمن والعدل واللواء عباس ابراهيم تمت خلاله معالجة قضية مرسوم الأقدمية لضباط دورة العام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين.

وفي القصر الجمهوري غدا جلسة لمجلس الوزراء يحتوي جدول أعمالها ثلاثة وتسعين بندا. وناشد وزير الإعلام ملحم الرياشي وضع موضوع تعيين مجلس إدارة تلفزيون لبنان على جدول الأعمال.

ماذا أولا في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع؟

==============================

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

في الربيع الشباطي الذي يعيشه لبنان، تراجعت الغيوم السياسية في الداخل، لكن موجة ضباب خارجية تقترب من أجوائنا. فمرسوم الأقدمية بدأ يتنقل إثر دمج مرسوم الترقيات فيه، وينتظر أن يطوي خلاف التواقيع بعدما وقعه وزير المال اليوم. وهكذا يكون اجتماع بعبدا الثلاثي؛ قد أنجز تسوية واضحة حول هذا الملف.

أما المجلس الأعلى للدفاع، فقد أعطى توجيهاته لمواجهة تعدي إسرائيل ومنعها من بناء ما يسمى الجدار الفاصل على الأراضي اللبنانية، ورفض التصريحات والادعاءات الاسرائيلية المتعلقة بالثروة النفطية والغازية، في المياه البحرية الخاضعة للولاية القضائية اللبنانية. وذلك بعدما بدأ جيش العدو الإسرائيلي بتركيب ألواح اسمنتيه جنوب الخط الأزرق في الناقورة وهو ما أكده المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل في حديث لتلفزيون المستقبل.

وليس بعيد عن الاعتداءات الإسرائيلية، أعلنت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد أن طيران العدو الإسرائيلي أطلق صواريخ من داخل الأجواء اللبنانية على مواقع عسكرية في ريف دمشق. ونقل معارضون سوريون أن القصف استهدف مواقع ومخازن أسلحة تابعة لنظام الأسد وحزب الله، في مركز البحوث العلمية بمنطقة جمرايا قرب دمشق.

التوتر الحدودي رافقه تصعيد أميركي للاهتمام ببيروت، فزيارة ساترفيلد التي تمهد لزيارة وزير الخارجية الأميركي إلى لبنان بعد أيام، كان محور نقاشاتها ملف البلوك النفطي اللبناني رقم 9.

لكن اللافت ما أعلنته وزارة الخارجية السعودية من أنه “لا صحة للأخبار التي تتحدث عن انزعاج المملكة من زيارة الرئيس سعد الحريري إلى تركيا وأكدت أنه لم يصدر عن أي مصدر سعودي؛ أي تصريحات بشأن هذه الزيارة خلافا لما ذكرته بعض المواقع.

واليوم وبعدما اثار تلفزيون المستقبل على مدى يومين؛ الحكم المخفف الصادر بحق شاكر البرجاوي على خلفية اعتدائه على أهالي بيروت وترويعهم. فقد تحركت النيابة العامة العسكرية؛ بشخص مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي منى حنقير، التي قدمت استدعاء نقض للحكم الصادر الجمعة الماضي، بحق المطلوب شاكر البرجاوي، و قد طلبت فيه فسخ الحكم المطعون فيه والحكم مجددا بادانة شاكر البرجاوي و باقي المتهمين بجنايات مواد الارهاب؛ و القتل العمد، التي تصل عقوبتها الى الاعدام وقد أحيل طلب النقض إلى محكمة التمييز العسكرية.

باشرت اسرائيل بناء الجدار الفاصل داخل الاراضي اللبنانية خارقة القرارات الدولية، والناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” اكد لتلفزيون المستقبل ان العمل جار لاحتواء اي تصعيد محتمل.

وسط استنفار كبير من الجانبين اللبناني والاسرائيلي بدأ جيش الاحتلال الاسرائيلي ببناء الجدار الاسمنتي في منطقة رأس الناقورة عند الحدود. فقد استقدمت قاطرات اسرائيلية بلوكات الاسمنت التي وضع خمسة عشر منها في الخندق الذي كانت انجزت جزءا كبيرا منه سابقا.

المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل قال لتلفزيون المستقبل ان الجانب الاسرائيلي قد بدأ فعلا تنفيذ اشغال جنوب الخط الازرق وان هناك دوريات مراقبة للقوات الدولية منتشرة في المنطقة وتتابع ما يجري مضيفا بان اليونيفيل معنية بالعمل على استقرار الاوضاع وهي تعمل على ذلك عبر تواصلها مع الاطراف على جانبي الحدود مشيرا الى ان القيادة الدولية حريصة على ان يتم حل هذه القضية عبر قنوات التواصل مع الجانبين وبما يمنع اي توتر او تصعيد خصوصا ان استنفار جنود العدو يقابله استنفار مماثل للجيش اللبناني.

اشارة الى ان الجدار يمتد بطول ثمانين كيلومترا وارتفاع ستة امتار على طول الحدود من الناقورة وصولا إلى مزارع شبعا جزء منه من الاسمنت اضافة الى سياج شائك ووسائل الكترونية.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

في التاسع والعشرين من كانون الثاني الفائت، وقع لبنان عقود الاستكشاف والتنقيب عن النفط في مياهه الإقليمية مع تحالف شركات النفط "توتال" الفرنسية، "نوفاتك" الروسية، و"إيني" الإيطالية.

بعدها بأيام جن جنون اسرائيل، واعلن وزير دفاعها افيغدور ليبرمان، ان البلوك 9 تعود ملكيته لبلاده بكل المقاييس، وعلى عادة تل ابيب، بدأت التهديدات. في ذاك التاريخ، كان جنون اللبنانيين في اوجه، وكانت الخلافات السياسية في ذروتها: يومها ايضا، تحركت الغرائز الحزبية والطائفية، معيدة للشارع صور حرب لم ينسها كثير من اللبنانيين.

فعلت تهديدات اسرائيل فعلها، اندملت الجروح اللبنانية الداخلية سريعا، فوجدت اسرائيل القوية نفسها، امام لبنان قوي لن يساوم على حقوقه.

بين ذاك التاريخ واليوم، ايام قليلة، استدعت تحركا اميركيا سريعا، فوصل دايفيد ساترفيلد، مساعد وزير الخارجية الاميركي الى لبنان، حيث باشر لقاءات سريعة، كان الغاز نجمها، تركزت حول استعداد واشنطن للعب دور الوسيط بين لبنان واسرائيل، وذلك قبل ايام من وصول وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلليرسون الى بيروت الاسبوع المقبل.

وساطة تكتم عنها الوفد الاميركي والسلطات اللبنانية، الى ان كشفها وزير الطاقة الاسرائيلي بعد الظهر، معلنا ان بلاده تسعى الى حل مع لبنان عبر وساطة اجنبية لم يحددها، وانها مستعدة للمضي قدما وصولا الى حل ديبلوماسي.

وفيما علمت الـLBCI ان اسرائيل، تضغط في اتجاه وقف الاعمال النفطية في المنطقة حيث البلوك 9 حتى التوصل الى حل، شددت مصادر وزارية على ان تحول لبنان الى بلد نفطي بدأ ولن يتوقف، وان لبنان بقدر تأكيده ان لا مطامع لديه في موارد اسرائيل النفطية، يعلن بملء الصوت انه لن يسمح بأي اعتداء اسرائيلي عليه.

بكلمة واحدة، تحدت بيروت تل ابيب، ولم تغلق باب الوساطة الاميركية، وهي كما فعلت في النفط، فعلت في موضوع بناء الجدار الاسمنتي على حدودها الجنوبية، فبعدما ابلغ الجيش اللبناني عبر الامم المتحدة الجيش الاسرائيلي في الناقورة امس، ان اي محاولة لبناء جدار في المناطق المتحفظ عليها، تشكل عدوانا سافرا على السيادة الوطنية، جاء القرار الحازم اليوم: ممنوع الاقتراب من النقاط المتنازع عليها.....

لبنان القوي هذا، وفقط لكي لا ننسى، كاد يسقط في الهاوية منذ اسبوع، لكن، وبسحر اتصال رئاسي ولقاء ثلاثي، ابتكرت الحلول، وسيمرر مرسوم الاقدمية ومعه مرسوم الترقية، وكأن شيئا لم يكن، فهل من يسأل: ماذا لو سقط قتلى الاسبوع الفائت، شهداء ماذا كانوا سيسمون شهداء الجنون اللبناني مثلا؟

================================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

اسرائيل تبني جدارها الفاصل مع لبنان وعينها على البلوك رقم 9، لبنان يعتبر الجدار اعتداء على سيادته ويقف بلوكا واحدا في وجه تل ابيب، مجلس الدفاع الاعلى ترك الباب مفتوحا امام المساعي الدبلوماسية لحل الازمة لكنه اعطى الضوء الاخضر للقوى المسلحة لمنع اسرائيل من بناء الجدار خصوصا في مناطق متنازع عليها من الخط الازرق وصولا الى الحدود البحرية حيث يقع البلوك رقم 9، صحوة الدولة وشربها حليب السباع حصل فيما ديفيد ساترفلد في لبنان يدفع باتجاه حل بارد مع اسرائيل حول البلوك 9 وترسيم الحدود ممهدا الطريقة لوزير خارجية ريكس تيلرسون الذي يزور بيروت منتصف شباط لهذه الغاية ولدرس سبل الضغط على حزب الله وتطويقه.

التوافق اعاد النبض الى مفاصل الدولة التي تحتاج الى كل قدراتها الشغالة في مواجهة التحدي الاسرائيلي ولتنقذ مؤتمرات الدعم، وهو لم يقتصر على محو شبه كلي لمفاعيل فيديو باسيل، لانه لا يشمل وزير الخارجية فقط، بل تعداه ليجد حلا لاصل المصيبة التي سقطت فيها الطبقة الحاكمة عنينا مرسوم اقديمة ضباط الـ 94 وفذلكة الحل جاءت من طريق دمج مرسوم الاقدمية بالترقيات، يعني عاللبناني "اي بعد كارثة"، حل وسطي تعادل فيه عون وبري، فيما فذ ضباط الدور المقهورة بنجومهم وحقوقهم ورب سائل لماذا لم تتم التسوية هكذا منذ البداية، وطبيعي ان لا نسمع الجواب.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

عن أزمة ناهزت خطوط تماس الحرب الأهلية وأدت الى وقوع أضرار في الممتلكات السياسية أثمر اتفاق بعبدا حلا للمرسوم بما يحفظ توقيع رئيس الجمهورية ولا يسقط ختم وزير المال وشرح وزير العدل سليم جريصاتي للجديد تفاصيل الحل قائلا إنه يتوافق كليا مع الدستور فهو ليس حلا سياسيا ولا تسوويا بل قانوني يأخذ بالاعتبار أن مرسوم الأقدمية الذي وقعه رئيس الجمهورية نافذ ومكتمل الأوصاف الدستورية أما مرسوم الترقية فسوف يوقعه وزير المال حكما ويرتكز على مرسوم القدم وبتسبيط أقل فلسفة فإن الرئيسين عون وبري لم يحتاجا إلى أكثر من اجتماع واحد للتوصل إلى حل وتسجيل براءة الاختراع في اليوم التالي واستئناف عجلة الدوران الحكومية في مجلس الوزراء غدا.. والجلوس في مجلس الدفاع الأعلى اليوم وجها لوجه.. كتفا لكتف، وجبرانا لخليل وقد التقطت عدسات الكاميرا وزيري الخارجية والمال الأول ضاحكا والثاني منهمكا في الكتابة "والله يلعن أبو الزعل" حيث لا باسيل أدلى بالشريط المسرب ولا أنصار الرئيس بري اقتربوا من الخطوط الأهلية الحمر الهدوء والسكينة وحل المواءمة ارتفع فوق كل اعتبار.. التسوية تعلو والشعب يعلى عليه.. ويستخدم أوراقا للحرق وإدارة الثورة والتجييش في الشوارع وعلى الوسائل الافتراضية وهو الشعب نفسه الذي يحرق في اللعبة السياسية.. يحترق على زمن زعمائه من سعر صفيحة البنزين بحيث يستفيق كل أربعاء على ارتفاع جديد ولا يقوى على فرض أي تغيير سواء في المحروقات أو في الزيادة على الأقساط المدرسية وعلى تشييد جدار بين الناس ووضعهم المعيشي الضاعط.. ترتفع أزمة تشييد الجدار بين لبنان وفلسطين المحتلة ومحاولة العدو وضع اليد على البلوك التاسع في المنطقة الاقتصادية الخاصة ومشغولا باله على إسرائيل أجرى نائب مساعد وزير الخارجية الاميركية ديفيد ساترفيليد محادثات مع المسؤولين في بيروت ممهدا لزيارة وزير الخارجية ريك تيلرسون للبنان في الخامس عشر من الجاري الاميركيون قلبهم على إسرائيل وجدارها ونفطنا المسروق لصالحها ولن يمانعوا في طريقهم الى لبنان من استراق النظر على حزب الله ومجموعته السياسية الاقتصادية الحربية الكاملة. والعلاقة الوثيقة التي تربط بين معظم الدبلوماسيين الأميركيين والكيان الإسرائيلي لم تعد سرا حيث إن عددا كبيرا من هؤلاء تجسس لمصلحة إسرائيل داخل المؤسسات الأميركية نفسها. وتحولوا الى عملاء من اجل هدف رئيس وهو تزويد تل ابيب بأدق المعطيات عن التوجهات السياسية الاميركية من اجل تقديم معلومات مزورة الى الادارة الاميركية ولعل ابرزهم السيئ الذكر دنيس روس ابن منظمة ايباك.. العراب الاميركي الاول لعملية السلام في الشرق الاوسط والمحامي والمدافع عن مصالح إسرائيل العامل وعلى الرغم من أن مبعوث السلام الى الشرق الاوسط مارتين إنديك الأميركي الوحيد الذي ولد لأصول أجنبية وعمل كسفير فإن اقالته من مهمته في عهد اوباما شكلت فضيحة في اميركا بما تعني أنتصار اللوبي اليهودي على الاتجاه داخل الخارجية الاميركية الذي ينادي باولوية المصالح الاميركية على حساب مصالح الاخرين ولاسيما اسرائيل التي تعمل لتوريط أمريكا للقتال نيابة عنها.

================================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

ما هو مرسوم بريشة اللقاء الرئاسي بدأ يترجم الى واقع ملموس بألوان اتفاق الرؤساء على الالية الدستورية لمعالجة الملفات العالقة.

وببركة الاتفاق تم تظهير الصورة النهائية لحل أزمة المرسوم بعد دمج الاقدميات والترقيات في مرسوم واحد، يأخذ باقتراح الرئيس نبيه بري ويحفظ حق الاقدمية لضباط دورة العام 1996، ويسهل صدور مرسوم الترقيات للضباط مع العمداء التسعة من دورة 94 ابتداء من بداية العام الحالي، وقبل ان يصل الى خط النهاية جال المرسوم بصيغته الجديدة على وزيري الدفاع والمال ورئيسي الحكومة والجمهورية ليجمع تواقيعهم.

الموقف اللبناني الموحد باتجاه التهديدات والاعتداءات الاسرائيلية ترجم هو ايضا في المجلس الاعلى للدفاع الذي رفع جدارا امام اطماع العدو روسم حدودا لاطماعه، فأعطى توجيهاته للتصدي لعدوانية اسرائيل واعتداءاتها على المنطقة الاسرائيلية الخالصة ومن خلال بناء الجدار الفاصل على الحدود في خرق واضح للقرار 1701، المجلس قرر رفض التصريحات والادعاءات الاسرائيلية المتعلقة بالثروة النفطية والغازية ولا سيما في البلوك رقم 9 في المياه الخاضعة للولاية القضائية اللبنانية.

في لقاء عين التينة كان الرئيس بري يعبر عن ارتياحه لنتائج لقاء بعبدا، وعيونه تتابع تطبيق الاتفاق وفق قاعدة تبقى العبرة دائما في التنفيذ، رئيس المجلس الذي ركز على نجاح مؤتمر روما المخصص لدعم الجيش شدد على ان الذهاب الى مؤتمر باريس ينبغي ان يكون برؤية وطنية واضحة وموحدة من خلال دراسة مجلسي الوزراء والنواب كل المشاريع الممكن ان يقوم بها لبنان في سياق هذا المؤتمر ونتائجه، وقبل الانصراف الى التحضيرات الانتخابية جدد الرئيس بري التأكيد على ضرورة الاسراع في درس واقرار الموازنة في مجلس الوزراء ليتمكن مجلس النواب من اقراره بدوره خشية من العودة للدوامة الموازنتية القديمة.

التهديدات الاسرائيلية للحدود اللبنانية انسحبت اليوم الى داخل الحدود الاسرائيلية حيث اطلقت صواريخ على مواقع عسكرية تصدت لها الدفاعات السورية وضعتها سوريا في اطار دعم الارهابيين ورفع معنوياتهم بعد هزائمهم المتلاحقة.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

أكثر من ورشة مفتوحة في شكل متزامن ...

في بيروت، ورشة كبيرة لترجمة، ما يمكن أن يتحول إلى تفاهم 6 شباط 2018 الثلاثي، في بعبدا أمس ...

ورشة تبدأ غدا على طاولة مجلس الوزراء، بمشروع تعيدل قانون الانتخاب، بما يوفق بين نصه الأصلي وبين عجز السلطة عن تطبيق إصلاحاته إضافة إلى موازنة 2018 وتسوية مرسومي الأقدمية والترقيات ولملمة رواسب أزمة الأسابيع الماضية ...

في الوقت نفسه، بدأت اسرائيل ورشة تشييد جدارها العازل، عند نقطة الناقورة هذه النقطة التي يتحفظ على موقعها لبنان والتي يرتبط بها نزاع كبير مع العدو الاسرائيلي حول الحدود البحرية.

واللافت أن بناء الجدار بدأ بعد أقل من 24 ساعة على الاجتماع الثلاثي بين لبنان والكيان المحتل، برعاية الأمم المتحدة هذه الأمم التي غابت عن السمع اليوم، حيال ما كانت قد تعهدت به من مراقبة وإلزام للعدو ...

تبقى ورشة ثالثة مرتقبة يوم الخميس المقبل، في 15 شباط حيث يحل في بيروت وزير الخارجية الأميركية، ريكس تيلرسون، من ضمن جولة له تشمل تركيا، الأردن، مصر، لبنان والكويت حيث يشارك ناظر خارجية واشنطن، في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد الإرهاب، يوم الثلثاء المقبل في 13 الجاري ...

ويبحث تيلرسون في بيروت، إلى قضية الإرهاب ودعم القوى المسلحة اللبنانية في مواجهته، مسألة الانتخابات النيابية وحتمية إجرائها فيما تتطلع بيروت إلى التزام واشنطن المشاركة الفعالة في مؤتمرات روما وباريس فبروكسل إضافة إلى تشجيعها لحلفائها وأصدقائها على مشاركة مماثلة مثمرة وجدية ...

=============================

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

بين اعتداءات اسرائيلية بحرية واخرى برية، هدأت الاجواء السياسية اللبنانية وطارت المراسيم جوالة بين الافرقاء، آخذة التواقيع الجامعة لحل الخلافات واقفال الملفات، وتسوية الاقدميات والترقيات، ليقدم الجميع على رص الصفوف والارتقاء بالموقف الى مستوى التحدي الوطني..

تحد لبناني أمام عدوان صهيوني جديد، اجتمع لبحثه مجلس الدفاع الاعلى في بعبدا ليخرج باعلى نبرة وموقف رسمي من الممارسات الصهيونية التي تخطت نقاط تحفظ لبنانية لتلامس الخط الاحمر بالتعاطي مع السيادة الوطنية.. العدو الخارق لكل القرارات الدولية وليس فقط للألف وسبعمئة وواحد، وزع الادوار بين قادته السياسيين والامنيين، واستعان بوساطة الاميركيين..

تهديدات أفيغدور ليبرمان النفطية ضد لبنان، قابلها وزير الطاقة الصهيوني يوفال شطاينتس بالاعلان عن استعداد كيانه للقبول بوساطة طرف ثالث لحل الخلاف حول الحدود البحرية الاقتصادية بين الطرفين.

كلام تزامن مع كشف صحيفة يديعوت احرونوت ان وزير الخارجية الاميركية ريكس تيلرسون سيصل الى لبنان قريبا في اطار مساعي الوساطة بين بيروت وتل ابيب، وان نائبه لشؤون الشرق الاوسط دافيد ساترفليد الذي يزور لبنان يركز في محادثاته مع مسؤوليه على الخلاف حول البلوك تسعة النفطي ..

انها ليست بادرة حسن نية اسرائيلية، ولا حرصا أميركيا على نفط لبنان، لكنها الذاكرة الاسرائيلية التي سمعت أصواتا لبنانية مع تلك التي ردعت جموحاتها العسكرية، انها المعادلة اللبنانية الذهبية، المجموعة من ساعر الى ما بعد بعد حيفا..

ولأن النفط ليس أغلى من التراب، ولان الوساطة اي وساطة لن تكون على حساب حق لبناني، بحريا كان او بريا، وثقت كاميرا المنار البلوكات الاسمنتية الاسرائيلية التي بدأت بزرعها آلياتهم عند رأس الناقورة، داخل الاراضي اللبنانية، كما تؤكد التحفظات الرسمية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟