خامساً: كوننا في حكومة تصريف اعمال، وبغية عدم تجميد اي خطوات اصلاحية ننوي القيام بها وغير متاحة إجرائيا، أعلن ان الزملاء في تكتل “الجمهورية القوية” سيتقدمون باقتراح قانون لالغاء الفقرة 3 من المادة 47 المعدلة بالقانون رقم 91 الصادر في 6/3/2010 من تنظيم مهنة الصيدلة المتلعقة بالوصفة الطبية الموحدة والتي تتيح للطبيب وضع NS اي يمنع استبدال الدواء بدواء جنيسيّ. ويتيح الغاء هذه الفقرة للصيدلي ان يصرف الى حامل الوصفة الطبية دواء تحت اسم جنيسي غير مذكور فيها ضمن شروط بينها ان يكون الدواء الجنيسي بنفس الجودة والفعالية كالدواء الاساسي ولكن بسعر اقل مما يتيح للمريض خيار المفاضلة بين دواء وآخر وفق موازنته وبالتالي تخفيض فاتورة الدواء. والمستفيد الاول من هذه الخطوة هو المواطن.
كذلك، في اطار دعمنا المتواصل للصناعة الدوائية المحلية واستكمالاً للاجراءات التي اتخذناها سابقا، نعلن اننا اصدرنا قرارًا يسمح بتصدير المواد الاولية او المصنعة جزئياً في لبنان.
هذه الخطوة تأتي استكمالًا للخطوات المتخذة سابقاً لدعم الصناعة المحلية مثل الاعفاء الجمركي على المواد الاولية المستوردة، السماح باستبدال الدواء الجنيسي المستورد بدواء جنيسي محلي، اضافة الى ادخال الادوية المحلية الى مناقصات الدولة”.
وشدد وزير الصحة: “أودّ التوضيح أن عملَنا لا يتاثر لا بصحافة صفراء تبحث عن الإثارة أو خدمة أجندات سياسية، ولا شركات تبحث عن دور لها في السوق، ولا عن جهات تطمح لإدخال أدوية غير مطابقة للأصول من بلدان جديدة. وما نقوم به هو مقاربة علمية ومتدرجة لخدمة المواطن اللبناني أولاً والحفاظ على القطاعات التي تعنى بسلامته وصحته، وتبقي لبنان في المقدمة بما يتعلّق بالقطاع الصحي، خاصة القطاع الصيدلاني وقطاع الصناعة الدوائية المحلية وكل المؤسسات التي تعمل بإنسانية وروح المسؤولية تجاه المريض في لبنان”.
وختم الوزير حاصباني قائلا: “في اليوم العالمي لنقص الحديد أقول لكم إننا نبني على أسس من حديد وليس مثل البعض الذي يحبون أن “يحرتقوا على التنك”.
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيب للإعلامية رولا صفا التي أوضحت أن الحملة الوطنية للتوعية عن نقص الحديد تنطلق اليوم وتستمر ثلاثة أسابيع. ولفتت إلى أن عوارض نقص الحديد تتمثل بالإرهاق الدائم وقلة التركيز والإحباط وتساقط الشعر، متحدثة عن تجربتها الشخصية حيث إنها عانت لأشهر طويلة من نقص الحديد من دون أن تعرف أنها تحتاج إلى علاج. لذلك، ترتدي حملة التوعية أهمية قصوى لكي لا يعاني من يحتاج إلى علاج في حياته اليومية فتكبر مشكلته ويصبح غير منتج.
ثم قدم الدكتور علي طاهر عرضًا تقنيًا عن نقص الحديد وأسبابه وأهمية العلاج المبكر، مشددًا على أن عوارض نقص الحديد تتشابه مع عوارض أمراض أخرى على غرار تساقط الشعر وتكسير الأظافر إلا أن نقص الحديد يؤدي إلى تراجع إنتاجية الشخص بشكل كبير، ما يتطلب إجراء فحوصات أساسية في مقدمها فحص مخزون الحديد. وقال إن العلاج ليس صعبًا وهو قد يكون بالفم أو بحقنات بالعرق والوريد لمن لديهم قصور في القلب والكلى أو يستعدون لإجراء عملية جراحية أو نقص الحديد حاد لديهم. وأشار إلى أن نقص الحديد قد يتزامن مع فقر دم وقد لا يتزامن معه، داعيًا مؤسسة الضمان إلى علاج الأشخاص المصابين بنقص في الحديد حتى لو لم يكونوا يعانون من فقر دم.
كما تحدث السيد طارق دروزة عن أهمية التعاون بين القطاع العام والخاص مشيرًا إلى أن الحملة الوطنية للتوعية عن نقص الحديد تجسد التزام شركة الحكمة بالقيام بمسؤولياتها المهنية والإنسانية لتطوير الخدمات الصحية في لبنان بالتعاون مع وزارة الصحة العامة. وقال إننا نؤمن بواجبنا في تأمين صحة أفضل بمتناول اليد كل يوم. وختامًا كان توزيع لدروع تقديرية على منظمي الحملة.