ورد النائب السابق فرنجية التحية لنجله قائلا: “يوم عن يوم بتثبّت إنك أهل للأمانة يلي تسلمتها.. أحلى شي فيك وبالشباب يلي متلك إنو إيمانكم بلبنان بيضاعف أملنا بهالوطن”.
وقال النائب فرنجية ردا على سؤال، بأن حل العقدة الحكومية يتطلب تنازلاً وليس تحرّكاً من قبل أي أحد، معتبرا أن ما من أحد يعرقل العهد إلا العهد نفسه. وهذه الجهة انتهجت التعطيل لمدة سنوات. وأضاف: كنا نأمل أن يضمن وصول ميشال عون إلى سدة الرئاسة انتقال لبنان من شبه الدولة باتجاه الدولة القوية والمتماسكة وإصلاح المؤسسات.
وتابع: في الفاتيكان، سمعنا كلاماً واضحاً أهم من موضوع وزير بالناقص ووزير بالزائد. وقيل لنا بوضوح “أزمة سوريا لن تحل في يومين، والنظام باقٍ باقٍ باقٍ وأن علينا كلبنانيين أن نتعامل مع هذا الواقع. وشدد على أن ليس لدينا مجال للرفاهية السياسية والتكبّر والشخصانية في التعاطي في ملف العلاقات مع سوريا.
ولفت إلى أنه بدل المناكفات حول وزير في الحكومة، علينا إيلاء الأهمية القصوى للوضع الاقتصادي الذي يشكل أولوية ونسبة البطالة المتضاعفة. والمؤسف أننا في لبنان نتمنى أن نعود ولو 50 سنة إلى الوراء، لأن الهواء كان نظيفاً والدولة كانت أفضل بكثير من اليوم.
ورأى أن الحل يكمن بحكومة تكنوقراط أو حكومة أقطاب، ولكن أمام التحديات الموجودة يجب أن نشكل حكومة وحدة وطنية.
وأعرب النائب فرنجية عن أسفه لأن كل القوانين المطروحة في مجلس النواب تساهم في تكريس بقاء النازحين السوريين في لبنان. ولم نر أي قانون يحمي اليد العاملة اللبنانية، كاشفا أنه يعمل حالياً على قانون حول هذا الملف.
وأكد النائب فرنجية أنه علينا التمسك بالأمل أكثر من أي وقت مضى لأن باستطاعتنا إنقاذ وطننا، لافتا إلى أنه يجب تغيير العقلية الاقتصادية وحل أزمة الكهرباء التي تخسّرنا المليارات.