وحول الوضع اللبناني، أكّد انّ الفاتيكان يريد ان يرى حكومة في لبنان، ونُقل عنه قوله: “لا اريد ان أرسم أمامكم صوراً وردية او اقصّ عليكم قصص أطفال، الى اين أنتم ذاهبون بلبنان، وضعكم لا تُحسدون عليه، انتبهوا، يجب ان تنظّموا أنفسكم وبلدكم لكي تستطيعوا مواجهة الكمّ الكبير من التحدّيات التي تنتظركم، والكرسي الرسولي سيبقى داعماً للبنان، لكنّه بالتأكيد لا يملك عصا سحرية”.
والنقطة الأهم التي ركّز عليها وزير خارجية الفاتيكان، كانت موضوع النازحين السوريين في لبنان، وفوجىء الحاضرون اللبنانيون بصراحته حيث قال: “موضوع النازحين في لبنان يشكّل عبئاً كبيراً، وبالتأكيد انّ لبنان لا يستطيع ان يحتمل العبء الإضافي الذي يشكّله تزايد ولادات النازحين التي باتت تزيد عن 200 الف ولادة، ولكن مع الأسف، انّ عودتهم الى بلادهم قد لا تتم، إذ ليس هناك في العالم من هو مستعد ليقدّم المساعدة للبنان في هذا الموضوع، نحن ننصح بأن يطرق لبنان باب واشنطن علّه يلقى مساعدة في هذا المجال”.
أما الزوار اللبنانيون الى الفاتيكان في الأيام الاخيرة، فمن بينهم شخصيات وحزبيون ونواب مثل شوقي الدكاش، علي بزي، الان عون، نعمة افرام، ياسين جابر، نديم الجميل، طوني فرنجية، نقولا نحاس، وغيرهم.