يبقى انّ هذا الانسحاب يسجّل في خانة سيادة واستقلال لبنان ولا يجب ان يكون اي خلاف على وضعه في هذه الخانة؛ كما ان دحر الارهابيين من لبنان في عام 2017 يسجّل في الخانة نفسها وتستحقّ لوحةً على صخور الاستقلال في نهر الكلب.
وطلب باسيل من نواب كسروان أخذ الإذن لوضع لوحة عن الإنسحاب السوري من لبنان عام 2005، ما أثار حفيظة السيد الذي رد بدوره عبر “تويتر”، معتبرًا ان “السوريين غادروا بعد إغتيال الحريري بسبب ضغوط دولية وإنقسام لبناني، وعلينا أن نرى ماذا فعل زعماء لبنان ببلدهم منذ 2005 إلى اليوم!”